ألمانيا تنهي مشوار فرنسا في مونديال البرازيل
افتتح الفريق الألماني ربع نهائي كأس العالم 2014 بلقاء نظيره الفرنسي في مباراة اتسمت بالقوة والسرعة، ولكن كانت هناك القليل من الفرص. وانتهت المباراة بفوز المنتخب الألماني 1-0 ووداع الديوك للمونديال.
فرحة مشجعي المانشافت
مشجعو المنتخب الألماني بدأوا الاحتفال بفوز المانشافت وتأهله لنصف النهائي منذ الدقيقة 13 حين سجل ماتس هوملز، الذي يلعب لنادي دورتموند، هدفا في مرمى الديوك.
حافظ على شباكه نظيفة
مانويل نوير حارس المنتخب الألماني الذي تألق أمام فرنسا أيضا وتصدى لكرات صعبة أخطرها كانت من مهاجم ونجم الديوك كريم بنزيما. حافظ نويرعلى شباكه نظيفة حتى نهاية المباراة.
الحارس يطير والكرة تستقر في المرمى
تصدى حارس المنتخب الفرنسي هوغو لوريس لكرات ألمانية قوية وخطيرة، ولكن رأسية هوملز كانت أقوى وأصعب من أن يتصدى لها، فاهتزت شباك لوريس واستقرت الكرة في مرماه.
صاحب الهدف الذهبي
ماتس هوملز يحتفل بهدفه في مرمى الديوك وزميله من الدفاع الفرنسي حزين مصدوم بالهدف المبكر في الدقيقة 13 الذي كان كافيا لإنهاء حلم الديوك بمتابعة المشوار في المونديال والفوز بالكأس.
هل معقول؟!
ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي مندهش ومصدوم لا يصدق عينيه. هدف ألمانيا المبكر في الدقيقة 13 من الشوط الأول صدمه، فحاول توجيه لاعبيه وترتيب صفوف فريقه في الشوط الثاني ولكن دون جدوى، فخسر فريقه المباراة وودع المونديال.
خبرة طويلة وقوة بدنية
ميروسلاف كلوزة نجم المنتخب الألماني الذي يشارك في المونديال الرابع مع المانشافت، استطاع بقوته البدينة وخبرته الطويلة مع الساحرة المستديرة أن يقلق ويزعج الدفاع الفرنسي كما في هذه الصورة مع الفرنسي ماتيو ديبوشي.
حكم عادل وحازم
الحكم الأرجنتيني نستور بيانتا، استطاع أن يقود المباراة بمهارة وحزم ويقظة مميزة، حيث كادت المباراة أن تخلو من اعتراضات اللاعبين على قراراته. ولم يضطر لسحب سوى بطاقتين صفراء وكلاهما لألمانيا، الأولى كانت من نصيب سامي خضيرة والثانية حصل عليها باستيان شفاينشتايغر.
رطوبة عالبة وحرارة لا تطاق
توماس مولر مهاجم المنتخب الألماني، مثل باقي اللاعبين استغل توقف اللعب لدى إصابة زميله سامي خضيرة ومعالجته، لشرب الماء عله يستطيع مقاومة الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية التي تعتبر التحدي الأكبر للاعبين ولياقتهم البدنية.
تهنئة وفرح وحزن
لاعبو المانشافت ضحكوا واحتفلوا وهنأوا بعضهم بالفوز والتأهل لنصف النهائي، في حين اغرورقت عيون زملائهم الفرنسيين وخيم الحزن والوجوم عليهم بعد خسارتهم المريرة ووداعهم للمونديال.
خيبة وانكسار
أصيب مشجعو المنتخب الفرنسي بخيبة أمل كبيرة بعد خسارة فريقهم وخروجه من المونديال، بعد أداء قوي دون خسارة في الدور الأول وثمن النهائي للبطولة.