ألمانيا.. غضب عارم في بعد هزيمة المانشافت أمام مقدونيا
١ أبريل ٢٠٢١خسارة المنتخب الألماني أم نظيره المقدونيهي الأولى للمانشافت على أرضها في تصفيات كأس العالم منذ سقوطها المدوي أمام انكلترا 1-5 في ميونيخ في أيلول/سبتمبر عام 2001، فتراجعت إلى المركز الثالث (6 نقاط) في مجموعة في متناولها وتضم أرمينيا المتصدرة بفارق الأهداف عن مقدونيا الشمالية (9 نقاط لكل منهما).
كما أن الخسارة أنهت سلسلة من 18 مباراة فاز فيها المنتخب الالماني تواليا في تصفيات كأس العالم منذ تعادله مع السويد 4-4 عام 2012. وكان أنصار المنتخب الألماني توسموا خيرا بعد انطلاقة جيدة نسبيا في التصفيات شهدت فوز منتخب بلادهم على ايسلندا 3-صفر ثم على رومانيا 1-صفر، لا سيما بعد السقوط التاريخي للفريق أمام إسبانيا بنتيجة كارثية صفر-6 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلال مباراة في دوري الأمم الأوروبية.
وخرجت صحيفة "بيلد" الواسعة الانتشار بعنوان بالخط العريض "يا له من إحراج". أما مجلة "كيكر" فوصفت الخسارة بـ"المفاجأة الكريهة"، في حين رأت صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" التي تصدر في مدينة فرانكفورت بأن ما حصل يشكل "صدمة رهيبة".
وبدا مدرب منتخب ألمانيا يواخيم لوف الذي سيترك منصبه في نهاية كأس أوروبا الصيف المقبل، متجهم الوجه بعد المباراة، وقال "الخيبة كبيرة جدا. إنها خطوة الى الوراء. لقد ارتكبنا العديد من الأخطاء ولم نجد ثغرة في جدار منتخب مقدونيا الشمالية المنظم".
وأضاف "كما أننا سمحنا للفريق المنافس بشن الهجمات المرتدة ولم نكن نملك السيطرة على زمام المباراة". أما لاعب وسط ألمانيا إيلكاي غوندوغان الذي حمل شارة القيادة في غياب حارس بايرن ميونيخ مانويل نوير، فلم يجد الكلمات لتعليل أسباب الخسارة بعد المباراة، قائلاً "لا أعلم كيف أشرح ذلك. المهمة ليست سهلة. كنا ندرك أنه لا يمكننا الاستخفاف بالخصم ولا أعتقد أننا قمنا بذلك. لم نكن جيدين بما فيه الكفاية الليلة وعلينا أن نكون أفضل أمام المرمى". وأضاف "هذا الأمر يجب ألا يحصل. لقد وصل المنتخب المقدوني إلى المرمى مرتين وسجل في كل مرة. كان الأمر سهلا جدا". وكانت هذه المباراة الأخيرة للمنتخب الألماني قبل خوض غمار النهائيات القارية، حيث لن تكون مهمته سهلة أمام البرتغال حاملة اللقب قبل أربع سنوات، وفرنسا بطلة العالم 2018 والمجر.
ع.ش/و.ب (د ب أ)