"ألمانيا لن تخضع للابتزاز"
١٢ مارس ٢٠٠٧رفض وزير الداخلية الألمانية فولفغانغ شويبله مطالب الخاطفين لرهينتين ألمانيتين في العراق بسحب القوات الألمانية من أفغانستان. وقال الوزير الألماني إن بلاده لن تخضع للابتزاز. كما أن مهمة وحدات الجيش الألماني هناك مستمرة، إضافة إلى مهمة تدريب قوات الشرطة الأفغانية.
ألمانيا ما تزال مهددة بالإرهاب
وذكر الوزير في مقابلة مع محطة تلفزيون ر بي بي RBB الألمانية أيضاً إن القوات الألمانية هناك تقوم بمهمة مرتبطة بالحفاظ على أمن ألمانيا التي تواجه خطر الإرهاب أيضاً. "نحن جزء من عالم مهدد بعمليات إرهابية كتلك التي تعرّض لها الإنجليز والأسبان"، أضاف شويبله.
وجاءت تصريحات المسؤول الألماني بعد يومين من قيام مجموعة مسلحة أطلقت على نفسها اسم "كتائب سهام الحق" بالتهديد بقتل اثنين من الرهائن الألمان المختطفين في العراق في حال عدم قيام الحكومة الألمانية بسبح قواتها من أفغانستان. وفي وقت لاحق
أعلنت جماعة أخرى تطلق على نفسها "صوت الخلافة" في شريط مصور بُث على الانترنت عزمها شن هجمات ضد المصالح الألمانية والنمساوية إذا لم يتحقق شرط سحب الجنود الألمان والنمساويين من هناك.
فيينا تتخذ الحيطة
وفي فيينا قال المتحدث باسم وزارة الدفاع النمساوية إن بلاده ليس لها سوى أربعة ضباط في أفغانستان ولا تعتزم إرسال المزيد من القوات الى هذا البلد". وأضاف: "اننا بالطبع على علم بهذه الرسالة المصورة." وقد اتخذنا على الفور أقصى احتياطيات أمنية لضباطنا في كابول. والذين صدرت لهم تعليمات بعد مغادرة مبنى مقر القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي". وكان البرلمان الألماني قد صدق يوم الجمعة الماضي على إرسال ستة من طائرات الاستطلاع من طراز "تورنادو" إلى أفغانستان للمساعدة في تصوير ورصد مواقع قوات طالبان.
دويتشه فيله+ وكالات (ل.م + ا.م)