ألونسو يفوز بسباق ماليزيا لفورمولا واحد

أحرز ألونسو المركز الأول في السباق المكون من 56 لفة، متفوقا على المكسيكي سيرجيو بيريز سائق فريق ساوبر والبريطاني لويس هاميلتون سائق مكلارين. وحقق ألونسو، الحائز على لقب بطل العالم مرتين من قبل، أول فوز لفريق فيراري منذ تموز/يوليو 2011 رغم أنه انطلق من المركز الثامن في سباق اليوم.

وقد أنهى الاسباني السباق البالغة مسافته 310 كلم بزمن قدره 812ر51ر44ر2 ساعة، أي بمعدل سرعة وسطي بلغ 969ر112 كلم في الساعة.

واعتلى ألونسو أيضا صدارة الترتيب العام لفئة السائقين في بطولة العالم التي افتتحت يوم الأحد الماضي بإقامة سباق الجائزة الكبرى الأسترالي الذي فاز به البريطاني جنسون باتون زميل هاميلتون بفريق مكلارين.

وجاء هاميلتون ثانيا برصيد 30 نقطة، إذ كان حل ثانيا قبل أسبوع خلف مواطنه وزميله جنسون باتون الذي بقي رصيده عند 25 نقطة وتراجع إلى المركز الثالث.

أما بطل العامين الماضيين الألماني سيباستيان فيتل (ريد بول) فقد حل في المركز الحادي عشر بفارق 527ر15ر1 دقيقة عن ألونسو، وبقي عند نقاطه ال18 التي أحرزها في المرحلة الأولى.

الأمطار الغزيرة تعطل السباق

ودفعت الأمطار الغزيرة المسئولين إلى إيقاف السباق خلال اللفة التاسعة قبل أن تستأنف منافساته بمجرد تحسن أحوال الطقس. وتوقف السباق عندما كان البريطاني لويس هاميلتون في المقدمة متفوقا على جنسون باتون، مواطنه وزميله بفريق مكلارين ، بينما كان يليهما سيرجيو بيريز سائق ساوبر في المركز الثالث والألماني سيبستيان فيتيل بطل العالم بسيارة ريد بول في المركز السادس.

وبدأت عواصف رعدية تهب قبيل بدء السباق وقد بدأت كل الفرق السباق باستخدام الإطارات المتوسطة.

ولكن سرعان ما ساءت أحوال الطقس وتوقف السائقون في نقاط الصيانة لتركيب الإطارات المناسبة للأمطار ودخلت سيارة الأمان في اللفة السابعة. ومع توقعات استمرار الأمطار لمدة 30 دقيقة أخرى، قرر المنظمون تطبيق قاعدة رفع العلم الأحمر وإيقاف السباق في اللفة التاسعة.

وقبل ثلاثة أعوام، كان سباق الجائزة الكبرى الماليزي قد توقف بعد 31 لفة بسبب الأمطار الغزيرة أيضا.

وجاء آخر استخدام لقاعدة رفع العلم الأحمر في سباق الجائزة الكبرى الكندي في العام الماضي حيث تسببت الأمطار في توقف السباق لمدة ساعتين. والجدير بالذكر أن البريطاني جنسون باتون كان قد حقق الفوز في كل من السباقين بينما أحرز ألونسو سباق اليوم.

(ع.ع./ د ب أ، ا ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي