إيقاف شتراوس-كان مرة أخرى بتهم جنسية ومالية
٢١ فبراير ٢٠١٢أوقف المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي، دومينيك شتراوس-كان، قيد التحقيق صباح الثلاثاء (21 فبراير/ شباط 2012) بمدينة ليل، شمال فرنسا، بتهمة "التواطؤ في قضية دعارة" و"الاسفادة من أموال مختلسة"، بحسب ما أفادت النيابة العامة. ووصل شتراوس-كان ليل الاثنين إلى مقر للشرطة تم استدعاؤه إليه، حيث تم تبليغه بتوقيفه قيد التحقيق.
ويتوقع أن يتم استجواب المدير العام السابق، والوزير السابق في الحكومة الفرنسية، حول موضوع سهرات ماجنة يعتقد أنه شارك فيها ومولها ونظم تنقلاتها مقاولان من ضواحي ليل، بهدف تحديد ما إذا كان يعلم أن النساء اللواتي شاركن فيها تمارسن الدعارة.
وتعود آخر تلك الرحلات إلى ما بين الحادي عشر والثالث عشر من مايو/ أيار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، عشية اعتقال شتراوس-كان فيما بات يعرف بقضية فندق سوفيتيل في نيويورك. وكانت نفيستو ديالو، عاملة التنظيف في الفندق، قد اتهمت شتراوس-كان بالاعتداء عليها جنسياً، إلا أن القضاء الأمريكي أسقط الملاحقات الجنائية بحقه لاحقاً. وتأتي هذه القضية، المعروفة الآن بقضية فندق كارلتون، لتشكل ضربة قاضية لطموحات دومينيك شتراوس-كان بالرئاسة الفرنسية، بعد أن كلفته منصب مدير عام صندوق النقد الدولي.
وبحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن شتراوس-كان عاد إلى فرنسا في سبتمبر/تشرين الأول من العام الماضي، وهو يعاني حالياً من التهاب في الأذن ويحق له الحصول على رعاية طبية وهو قيد التحقيق، مما قد يعني أن التحقيق معه قد يؤجل لحين الانتهاء من إجراء فحوصات له.
وحتى الآن تم بالإجمال توجيه الاتهام بهذا الملف إلى ثمانية أشخاص، من بينهم ثلاثة مسؤولين في فندق كارلتون بمدينة ليل، بالإضافة إلى محام وضابط رفيع المستوى في الشرطة المحلية، هو جان كريستوف لاغارد.
(ي.أ/ أ ف ب)
مراجعة: سمر كرم